شولتس يطالب بمعاقبة روسيا على جرائم الحرب
المستشارُ الألمانيُّ ورؤساءُ آخرون للدول والحكومات يعلنون صراحةً على هامش مؤتمر قمة للمجلس الأوروبيّ وقوفَهم إلى جانب أوكرانيا.

ريكيافيك (د ب أ) – طالب المستشارُ الألمانيُّ أولاف شولتس على هامش مؤتمر قمة للمجلس الأوروبيّ بالمثابرة في معاقبة روسيا على جرائم الحرب التي تقترفها، ودعا في الوقت نفسه إلى عدم تحطيم الجسور مع "روسيا المُغايرة" فيما بعد الرئيس فلاديمير بوتين وحكومته. ويُردِف شولتس أمام القمة في ريكيافيك بأن روسيا سوف تُنهي حربَها على أوكرانيا في يومٍ ما، وهي حتمًا لن تنتهي بانتصار "إمبريالية بوتين". "وحتى ذلك الحين، يجب علينا كمجلس أوروبا الإبقاءُ على الجسور الممدودة مع مُمثِّلي روسيا مُغايِرة وبيلاروسيا أخرى، وبهذا نُبقِي على أفق مستقبلٍ ديمقراطيّ وسلميّ مفتوحًا أمام البلدين، بقدر ما يبدو ذلك غير مُرجَّحًا بالنسبة إلينا اليوم".
يُفترض أن يوثِّق سجّلٌ أضرارَ الحرب في أوكرانيا مستقبلاً، حتى تتسنَّى محاسبةُ روسيا على أفعالها. وقال المستشارُ شولتس إن هذا يجب أن يضع أساسًا لإعادة إعمار أوكرانيا. وسيكون السجلُ مطلبًا من أجل إمكانية العمل باستخدام بياناتٍ مشتركة.
أعلن المجلسُ الأوروبيُّ بدوله الستة وأربعين الأعضاء بوضوحٍ وقوفَه إلى جانب أوكرانيا في معركتِها الدفاعية ضد روسيا. وقالت رئيسةُ المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "أوكرانيا تدافعُ عن قيم الديمقراطية والحرية. إنها معركتُنا المشتركة". هذا وقد تأسَّس المجلسُ الأوروبيُّ في العام 1949 كحارسٍ للديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون في أوروبا، وهو مستقلٌ عن الاتحاد الأوروبيّ. وتنتسبُ إلى عضويته كذلك بلدانٌ أكثرُ بكثير من تلك المنتمية إلى الاتحاد الأوروبيّ. وانضمت أوكرانيا كدولةٍ عضو منذُ العام 1995. ومن جهةٍ أخرى اُستبعِدت روسيا في أعقاب غزوها للأراضي الأوكرانية، فيما عُلِّقت عضويةُ بيلاروسيا ولا تُمثَّل في القمة إلا بصفة مراقب.
محتوى ثالث
نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.
فتح تصريح الموافقة