إلى المحتوى الرئيسي

ما هو المهم بالنسبة للأطفال في ألمانيا؟

دراسة تُبَيّن أمنيات وقيم وهموم الأطفال في ألمانيا، ونظرتهم إلى اللاجئين. هنا أهم النتائج.

تانيا تسيش, 21.11.2018
الأصدقاء بالنسبة للأطفال جزء أساسي من الحياة الجيدة.
الأصدقاء بالنسبة للأطفال جزء أساسي من الحياة الجيدة. © iStockphoto

ما الذي يشغل بال الأطفال في ألمانيا؟ الإجابات تقدمها دراسة الأطفال 2018 التي أجرتها "الرؤية العالمية". من أجل هذا الاستطلاع قامت مؤسسة رعاية الطفولة بإجراء حوارات مع 2500 طفل، في عمر يتراوح من 6 سنوات حتى 11 سنة. إلى جانب الأسرة والمدرسة وأقات الفراغ تم أيضا استطلاع رأي الأطفال في موضوع اللاجئين.

كيف ينظر الأطفال إلى اللاجئين؟

غالبية الأطفال التقوا شخصيا مع أناس يبحثون عن الحماية والأمان في ألمانيا. وقد كانت غالبية هذه اللقاءات مع أطفال لاجئين يلتحقون بالمدرسة. وتتأثر الغالبية الساحقة من الأطفال بهؤلاء اللاجئين وتتعاطف معهم، كما أن لها تجارب إيجابية معهم. كل خامس طفل أقام علاقة صداقة مع طفل لاجئ، من ذات الفئة العمرية تقريبا. 

"كلما ازدادت الفترة التي يمضيها الأطفال الألمان مع نظرائهم اللاجئين كان ذلك أفضل لكلا الطرفين.
غودرون شاتنشنايدر، المديرة السياسية في الرؤية العالمية

قلق الأطفال في ألمانيا من انتشار معاداة الأجانب في المجتمع (45 في المائة) أكبر من قلقهم من زيادة عدد المهاجرين القادمين (28 في المائة).

ما أهمية الصداقات؟

يعلق الفتيان والفتيات أهمية كبيرة على الصداقة. أكثر من الثلث لديهم عشرة أصدقاء أو أكثر، يختارون من بينهم اثنين أو ثلاثة ليكونوا الأصدقاء الحميمين. إلا أن الأوقات التي يمضونها مع بعضهم البعض هي اليوم أقل مما كانت عليه قبل عشر سنوات. كل ثاني طفل فقط يلتقي كثيرا مع أصدقائه. إلا أن رعاية الصداقات وتوثيقها يتم بشكل متزايد عبر قنوات التواصل الاجتماعي.

80 في المائة من الأطفال يحق لهم المشاركة في القرارات الأسرية اليومية، على سبيل المثال: من هم الأصدقاء الذين سيلتقونهم، وكيف يمضون أوقات الفراغ وأية ملابس سوف يرتدون.

ما عدد الأطفال الذين لديهم هواتف جوالة؟

45 في المائة من أبناء 6 حتى 11 سنة لديهم هاتفهم الجوال الخاص بهم، وهو في الأغلب من الهواتف الذكية. تزداد أهمية الإنترنت بالنسبة للأطفال، 67 في المائة من الأكبر سنا يستخدمون الإنترنت بانتظام.

هل يحب الأطفال الذهاب إلى المدرسة؟

غالبية الأطفال يحبون الذهاب إلى المدرسة. كل ثاني طفل في المدرسة الابتدائية يقيم الدروس والمدرسين والتلاميذ الآخرين بشكل إيجابي. البنات أكثر اجتهادا من الصبيان: وهن يُقَدّرن أداهن المدرسي بأنه "جيد جدا" أو "جيد"، ويَذكُرنَ غالبا الحصول على الشهادة الثانوية (البكالوريا) كهدف للتعليم المدرسي.

ما الذي يخيف الأطفال؟

كل ثاني طفل في ألمانيا يخاف من اندلاع الحرب، وكذلك يزداد الخوف من وقوع عمليات إرهابية. كثيرون يُعبّرون عن القلق من تلوث البيئة. أما الهموم اليومية الأكبر فهي العلامات السيئة في المدرسة والتعرض للبلطجة أو التحرش ووقوع الوالدين ضحية البطالة.

© www.deutschland.de

Newsletter #UpdateGermany: You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here to: