إلى المحتوى الرئيسي

الفصل الدراسي الصيفي أمام شاشة الكومبيوتر

تشكل الدراسة في البيت تحديا كبيرا للكثير من الطلبة، كما تفتح لهم فرصا جديدة في ذات الوقت. كوين هونغ نغوين من فيتنام تقدم بعض النصائح.

كريستينا إغلهاوت , 17.06.2020
الفصل الدراسي الصيفي 2020 يستمر رقميا في ألمانيا.
الفصل الدراسي الصيفي 2020 يستمر رقميا في ألمانيا. © Getty Images/iStockphoto

عادة ما يتطلع الطلبة في الجامعات الألمانية إلى الفوز بواح من آخر المقاعد الشاغرة في مكتبة الجامعة. كما يلتقون عادة زملاءهم على مروج الحديقة أمام المنزا (مقصف الجامعة) في جلسة للتعلم تحت أشعة الشمس. هذا في المعتاد. ولكن حاليا بات الكثير من الأمور غير اعتيادي.

التعلم الإلكتروني يتيح فرصا جديدة

توجب على الجامعات التجاوب والتصرف في مواجهة انتشار فيروس كورونا، ونقل مجمل نشاطها التعليمي تقريبا إلى شبكة الإنترنت. (على الأقل) الفصل الدراسي الصيفي 2020 بات مستمرا أونلاين. حيث يتم منذ أشهر تنظيم المحاضرات وحلقات البحث على الهواء مباشرة عبر سكايب، كما يمكن تحميل المواد التعليمية والدروس في سحابة إلكترونية، ويمكن الخضوع للامتحانات الشفوية أيضا أونلاين.

على الرغم من أن بعض الجامعات عادت للسماح بتنظيم المحاضرات والامتحانات في صالاتها من جديد، إلا أنه من المتوقع أن يمر وقت طويل قبل العودة إلى الحياة الجامعية اليومية المعتادة. وهذا يشكل عبئا على كل من الطلبة والمدرسين، إلا أنه ينطوي أيضا على فرص جديدة. كوين هونغ نغوين من فيتنام تدرس منذ سنتين علوم الاتصالات في جامعة أوتو فريدريش في بامبيرغ. ابنة العشرين ربيعا تتحدث عن حياتها اليومية في "الجامعة المنزلية"، وتقدم بعض النصائح للعمل في المنزل بشكل فعال..

كوين هونغ نغوين، 20 عاما
كوين هونغ نغوين، 20 عاما © privat

"تتم العروض الرقمية للجامعة بشكل جيد غالبا. إنني ممتنة للعاملين في الجامعة على جهودهم الكبيرة في التعامل مع الصعوبات التقنية، والاهتمام بنا عبر المنصات الإلكترونية أونلاين، كي يمكننا الاستمرار بالحياة الجامعية المعتادة.

من أجل تحقيق إنتاجية أكبر أنصح على أية حال بوضع خطة زمنية مشتركة مع الأصدقاء. أنا ألتقي افتراضيا مع عدد من زملائي في الساعة الثامنة كل صباح لتناول القهوة معا، كي يكون لدينا جميعا سبب وجيه للاستيقاظ مبكرا، ولتحفيز بعضنا البعض. صحيح أننا لا نفلح في ذلك في كل مرة (ضاحكة)، إلا أنه من المريح جدا أن يعرف المرء أنه ليس وحيدا في معركته في الجامعة المنزلية. أعتقد على المدى الطويل أن الرقمنة المتزايدة في عالم الجامعات، والتي تنطوي على المزيد من المرونة، يمكن أن تشكل مساعدة كبيرة في المقام الأول للطلبة من أصحاب الإعاقة أو الطلبة الذين لديهم أطفال، وكذلك للطالبات الحوامل".

تجد هنا مزيدا من المعلومات عن التعليم الإلكتروني

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

© www.deutschland.de

You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here