إلى المحتوى الرئيسي

تلاميذ المدارس الألمانية في الخارج

يوجد اليوم شبكة كبيرة من التلاميذ السابقين في المدارس الألمانية في الخارج، منتشرة في أنحاء العالم. ومنهم أيضا بعض المشاهير.

26.05.2014
picture-alliance/dpa - Rolando Villazón
picture-alliance/dpa - Rolando Villazón © picture-alliance/dpa - Rolando Villazón

باتريسيا إسبينوزا كانتيلانو

الدبلوماسية والسياسية المكسيكية، من مواليد 1958، تشكل مثالا على كيفية إرساء المدارس الألمانية أساسا للنجاح في المستقبل، وارتباطا وثيقا بألمانيا. كان والدا باتريسيا إسبينوزا كانتيلانو من أبناء الطبقة المتوسطة في المكسيك، وقد أرسلا ابنتهما إلى مدرسة ألكسندر فون هومبولت الألمانية في العاصمة مكسيكو سيتي. وبفضل إتقانها اللغة الألمانية تمكنت فيما بعد من زيارة شمال ألمانيا، ضمن إطار برنامج تبادل لتلاميذ المدارس. بعد الدراسة حققت باتريسيا إسبينوزا كانتيلانو نجاحا مهنيا. وقد كانت وزيرة خارجية المكسيك اعتبارا من 2006 ولمدة ست سنوات. منذ 2013 تمثل بلادها (مُجددا) كسفيرة في برلين.

 

رولاندو فيلاتسون

مغني الأوبرا المعروف عالميا، من مواليد 1972، دخل بعد باتريسيا إسبينوزا كانتيلانو ببضع سنوات أيضا مدرسة "كلية ألكسندر فون هومبولت الألمانية" في العاصمة المكسيكية. المغني المكسيكي-الفرنسي يتقن الألمانية، وهو غالبا ما يقدم عروضا في دار الأوبرا الحكومية في برلين وغيرها من خشبات المسرح الألمانية.

 

إليا ترويانوف

"جامِع المقتنيات العالمية" هو عنوان أحد كتبه التي حازت الكثير من الجوائز. الكاتب والمترجم والناشر هو نفسه أيضا من "المقتنيات العالمية". ولد في 1965 في بلغاريا، وهرب مع والديه إلى ألمانيا قبيل بلوغه سن المدرسة. في 1972 انتقلت الأسرة للعيش في كينيا. هناك، في العاصمة نيروبي دخل المدرسة الألمانية وحصل على الشهادة الثانوية. فيما بعد عاش ترويانوف أيضا في باريس وميونيخ وبومباي وكيبتاون وفيينا.

 

الملكة سيلفيا، ملكة السويد

عندما كانت مكلة السويد سيفليا ماتزال مواطنة عادية تحمل اسم زومرلات، كانت تعيش في البرازيل، موطن أمها الأصلي، وذهبت إلى مدرسة معهد فيسكوندة دي بورتو سيغورو في سان باولو، التي تضم اليوم 10000 تلميذا وتلميذة، وتعتبر بذلك أكبر مدرسة ألمانية في الخارج.

 

سانتياغو فيغا

بطل رياضة التزلج، ابن السابعة عشر كان مشاركا في الألعاب الأولمبية الشتوية الموازية (لذوي الاحتياجات الخاصة) 2014 في سوتشي. كان في صباه في تشيلي تلميذا في المدرسة الألمانية في سانتياغو. وقد وصف الوالدان سبب إقدام ابنهما على الحياة ونجاحه، بالكلمات التالية: "يستخدم سانتياغو ساقه الاصطناعية ويده بشكل مختلف. وفيما عدا ذلك، فإنه لا يختلف عن غيره من الأطفال. وهو يدين بالشكر في هذا لكل الذين تعاملوا معه بحب، ولكنهم لم يعاملوه أبدا على أنه مختلف عن الآخرين: مدرسته، أصدقاؤه، مدرسوه، زملاء الصف، وأسرهم".

 

المؤتمر العالمي للمدارس الألمانية في الخارج تحت شعار "تعليم عالمي. فرص عالمية" من 4 حتى 7 حزيران/يونيو 2014 في برلين

www.auslandsschulnetz.de

 

www.auslandsschulwesen.de

 

www.pasch-net.de

 

www.weltkongress2014.de

 

© www.deutschland.de