إلى المحتوى الرئيسي

#WirvsVirus: في مواجهة الأزمة

ماراثون البرمجة "هاكاثون" الحكومة الألمانية قدم العديد من مقترحات الحلول لأزمة كورونا. وقد كان أكبر مسابقة رقمية للأفكار. 

Martin Orth, 24.03.2020
Corona-Hackathon
Corona-Hackathon © dpa

"السؤال ما مدى رقمية ألمانيا؟، يجب اعتبارا من اليوم الإجابة عليه بطريقة مختلفة"، غرد توني مينتزل على تويتر صباح الاثنين، الثالث والعشرين من آذار/مارس 2020. فقد جاء للتو، كما 40000 مشارك آخر من "أكبر هاكاثون في تاريخ ألمانيا"، حسبما أكد عليه وزير مكتب المستشار الألماني هيلغة براون. "هاكاثون"، هو مصطلح صناعي هجين، من كلمة قرصنة "هاكينغ" وسباق "ماراثون"، وهو يصف الفعالية التي يقوم خلالها عدد من الفرق بابتكار وتطوير الحلول الرقمية لمشكلات محددة خلال فترة زمنية قصيرة. وكانت الحكومة الألمانية الاتحادية قد دعت إلى مسابقة هاكاثون (نحن ضد الفيروس) "WirvsVirus"، وكان التجاوب معها هائلا.

إنها مبادرة عظيمة من الحكومة الألمانية، هل يمكننا تنظيم مثيلة لها في الهند؟
نيخيل شيرودكار عبر تويتر

من بين ما يزيد عن 40000 مشارك شارك 27000 خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية بشكل فعال من أجل تطوير حلول للمشكلات الناجمة عن أزمة كورونا[U1] . "ضمن إطار نحن ضد الفيروس @WirvsVirusHack قمنا بتطوير مشروع يربط الطلاب والتلاميذ مجانا، من أجل الدعم والاستمرار في الدروس والواجبات وتخفيف العبء عن الأهالي"، حسبما ورد على هاشتاغ #WirVsVirus Hack. أو "ضمن إطار #WirVsVirus Hack  للحكومة الألمانية الاتحادية قمنا بتطوير تطبيق هاشتاغ باندوا. باندوا يقدم لك المعلومات عن أي تواصل قمت به مع شخص مصاب".

آخرون لا يطيقون الانتظار لمعرفة الطريق في المستقبل: "بعد القرصنة، هو ما قبل القرصنة. كيف تسير الأمور في المستقبل؟ يوم الأربعاء يتواصل الفريق للمرة الأولى منذ هاكاثون. ونحن على تواصل مستمر مع فرق هاكاثون الأخرى ضمن إطار #WirvsVirus من أجل تعزيز التعاون"، حسبما غردت "طباعة للحماية" "print2protect"، وهي منصة يتشارك من خلالها القطاع الصناعي في توفير وتخصيص الطاقات من أجل دعم الأشخاص والشركات المعنية بالنظام. خلال الأسبوع تلتقي لجنة التحكيم لاتخاذ القرار حول المشروعات التي ستحظى بالدعم والمساعدة. فيما عدا ذلك، سوف يتم إجراء تصويت عام. ولكن المؤكد منذ الآن أن الجميع قد ربحوا: "إنها مبادرة عظيمة من الحكومة الألمانية، هل يمكننا تنظيم مثيلة لها في الهند؟" غرد نيخيل شيرودكار عبر تويتر

 © www.deutschland.de