إلى المحتوى الرئيسي

السلامة مع حماية الحياة البرية

حماية البيئة وتجنب الأوبئة مترابطان. الأخصائية في علوم الفيروسات ساندرا يونغلين تشرح الكيفية.

كيم بيرغ, 23.04.2020
ساندرا يونغلين تعمل منذ 2017 كأخصائية في علم الفيروسات في شاريتيه برلين
ساندرا يونغلين تعمل منذ 2017 كأخصائية في علم الفيروسات في شاريتيه برلين © privat

هل يمكن لمزيد من حماية الأجناس والحياة البرية أن يحقق لنا الوقاية من تكرار الجائحة؟ الأخصائية في علوم الفيروسات ساندرا يونغلين تحاول الإجابة على هذا السؤال. وهي تترأس مجموعة العمل "إيكولوجيا الفيروسات الرباعية الجديدة" في معهد الدراسات الفيروسية في جامعة شاريتيه الطبية في برلين.

السيدة يونغلين، ما الذي تبحثونه في هذا المشروع؟

نبحث كيفية انتشار الأمراض المعدية الجديدة، مع التركيز على الفيروسات التي تنتقل بالبعوض بشكل رئيسي. نريد فهم أولى آليات وعمليات الانتشار، أي فهم الخلفيات والظروف التي تقود إلى انتقال الفيروسات إلى الإنسان. نعرف حاليا أن حوالي 70 في المائة من الأمراض المعدية تأتي من الحيوانات. ولكن ما الذي قاد إلى انتقال الفيروسات وغيرها من مسببات الأمراض إلى الإنسان؟ مازالت معلوماتنا حول هذا الأمر محدودة حتى الآن.

في أي حالات يحدث انتقال العدوى إلى الإنسان؟

تحدث العدوى دوما من خلال الاتصال المباشر، الذي لم يكن موجودا قبل ذلك. أي عندما يقتحم الإنسان أنظمة بيئية "إيكولوجية" جديدة بالنسبة، ليست من بيئته المعهودة، ويحدث هناك الاتصال مع الحيوانات البرية.

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

ما هو دور حماية البيئة والأجناس الحياتية والحياة البرية في الوقاية من الأوبئة؟

الأنظمة البيئية القائمة تحتضن أعدادا كبيرة من الحيوانات والنباتات التي يكون لكل منها دورها الذي تلعبه، وعلى هذا يقوم التوازن البيئي. إلا أن الأنواع والأجناس المختلفة، تختلف أيضا في قدرتها على التأقلم. بينما لا تواجه بعضها أية مشكلات مع التغيرات البيئية، تتعرض أنواع أخرى للانقراض.

عندما يخل الإنسان بهذا التوازن، يمكن أن يقود هذا من ناحية إلى موت بعض الأنواع، ومن ناحية أخرى إلى تزايد كبير في أنواع أخرى. جميع الحيوانات تحمل محرضات الأمراض وأنواع مختلفة من الفيروسات. وفي حال تزايد أعداد هذه الحيوانات بشكل كبير تجد الفيروسات مزيدا من الأرضية الخصبة لتكاثرها وانتشارها. تزداد كثافة العدوى بواسطة الجراثيم والفيروسات، الأمر الذي يجعل انتقالها إلى الإنسان من خلال الاتصال أكثر سهولة.

 Sandra Junglen
Sandra Junglen

ما الذي يمكن أن تفعله السياسة للحيلولة دون انتشار الفيروسات الخطيرة؟

من جهة، يجب علينا حماية نظامنا البيئي بشكل أفضل، كي نحافظ على التنوع الحياتي فيه. ومن جهة أخرى من المهم تقييد الاتجار بالحيوانات البرية، لأن الإنسان يصبح في هذه الحال على اتصال مباشر مع المحرضات المرضية الممكنة، وهو ما يقود إلى ظهور أمراض معدية جديدة وانتشارها.

© www.deutschland.de

You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here