إلى المحتوى الرئيسي

ألمانيا تشارك فرنسا الحزن

بعد الهجمات الإرهابية في باريس تسري في فرنسا حالة الطوارئ. ألمانيا تؤكد التضامن والتعاطف.

14.11.2015
dpa/Schulze - Brandenburger Tor Tricolore
dpa/Schulze - Brandenburger Tor Tricolore © dpa/Schulze - Brandenburger Tor Tricolore

أكثر من 130 إنسان قضوا نتيجة الهجمات الإرهابية في باريس مساء السبت الماضي. وزير الخارجية الألماني الاتحادي فرانك-فالتر شتاينماير تحدث في ذات الليلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. حيث أعرب عن صدمته لهذه الهجمات الوحشية: "نقف إلى جانب فرنسا"، أكد شتاينماير عبر تويتر. وقد كان في وقت الهجمات متواجدا في استاد باريس "دو فرانس" بين المشاهدين، حيث كان يحضر المباراة الودية بكرة القدم، التي جمعت المنتخبين الألماني والفرنسي. على مقربة من الاستاد دوّت بعض الانفجارات. "ما بدأ كمهرجان جميل لكرة القدم، انتهى في جحيم الإرهاب"، حسب شتاينماير يوم السبت، في تصريحه على هامش مؤتمر سورية في فيينا. "نحن نقف بكل قوة وثبات إلى جانب أصدقائنا الفرنسيين".

المستشارة الألمانية الاتحادية أنجيلا ميركل أصدرت بدورها صباح السبت بيانا حول الهجمات الإرهابية: "هذا الهجوم على الحرية، يقصدنا جميعا"، حسب المستشارة. لهذا السبب سوف يكون الرد من الجميع أيضا. وأضافت: "نحن نؤمن بحق الفرد في البحث عن الحظ والسعادة، والسعي لحياة كريمة، يحترم فيها الآخرين ويتحلى بالتسامح. نحن ندرك تماما أن حياتنا الحرة أقوى من كل الإرهاب". ثم تحولت بالكلام إلى فرنسا قائلة: "نحن، أصدقاؤكم الألمان، نشعر معكم بالمأساة. إننا نبكي معكم".

تصريح وزير الخارجية فرانك-فالتر شتاينماير