نهائي ألمانيا-البرازيل
سنة ألمانيا في البرازيل تقارب على نهايتها
تنطلق ألمانيا والبرازيل معا نحو هدف واحد متميز. ليست نهائيات بطولة كأس العالم بكرة القدم وحدها التي تحرك اليوم الرياضيين والجمهور والمسؤولين فحسب، بل إن هناك حدث مهم آخر يتجه إلى نهايته: سنة ألمانيا في البرازيل. حيث تعتبر الرياضة مجرد واحد من مجالات التعاون والتبادل الكثيرة التي شهدتها هذه السنة الممتدة منذ أيار/مايو 2013. السنة التي أطلقتها وزارة الخارجية الألمانية تسعى إلى بناء الجسور، وتتناول مروحة واسعة من النشاطات القائمة والمستقبلية. حيث تتناول موضوعات متعلقة بالفن والثقافة والتعليم والعمل والعلوم والبحث العلمي.
مع نهاية هذه ا السنة لاحتفالية المتميزة يوجه القائمون عليها مرة أخرى الأنظار إلى علاقات الشراكة بين البلدين من خلال أعمال فنية "اتحاد الدببة الأصدقاء". حيث لا يمكن تجاهل هذه الدببة بحجمها ولونها. حوالي 150 دبا، بطول مترين قام بتصميمها فنانون من شتى أنحاء العالم تنتصب من مطلع أيار/مايو وحتى منتصف تموز/يوليو بشكل دائم على شاطئ كوباكابانا. "الدببة الأصدقاء متنوعة ومختلفة، تماما كما نحن البشر، وهي تقف بدون رفع السبابة لترمز إلى التسامح والصداقة وتفاهم الشعوب"، حسب وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، الذي يقول: "هذه الرموز اللطيفة تُعبّر منذ عرضها الأول في 2002 عند بوابة براندنبورغ في برلين عن الرغبة والتطلع إلى الوحدة والتنوع وإلى التعايش السلمي بين الناس والحضارات والثقافات".
ثقافة وعلوم ومشروعات تعليمية وتأهيلية
عندما تعود "الدببة الفنية" إلى برلين في شهر تموز/يوليو تكتمل معها حلقة التعاون التي من المفترض أن تقود إلى مزيد من التبادل والتعاون بين البلدين. كثير من نقاط التلاقي برزت خلال الأشهر الأخيرة، حفلات موسيقية، قراءات أدبية، معارض، حوارات، سعت مجتمعة إلى التعريف بألمانيا في البرازيل. فرقة مشتركة لموسيقى الحجرة بين البلدين "فرقة الشباب الألماني-البرازيلي الأوروبية الكلاسيكية" جمعت فنانين شبابا من كلا البلدين، المعرض الخاص "باوهاوس. صور. أفلام" أتاح للبرازيليين رؤية ومعايشة الأوروبية المعاصرة. وفي معارض التعليم والتأهيل قدمت شركات ألمانية وعالمية توجيهات ومعلومات تتعلق بالخيارات المهنية، "نفق العلوم" الذي نظمته مؤسسة ماكس-بلانك كان دعاية جيدة لألمانيا كموقع متميز للعلوم.
سنة ألمانيا في البرازيل 2013/2014
