إلى المحتوى الرئيسي

"أولادي يبتسمون من جديد"

ما هي أوضاع اللاجئين الأوكرانيين في ألمانيا؟ تحدثنا مع ثلاث سيدات جئن إلى هنا بصحبة أولادهن.

بروتوكول: مارين فان تريل, 09.08.2022
من اليسار إلى اليمين: فكتوريا، إلينا، إيلينا، هربن جميعا من أوكرانيا
من اليسار إلى اليمين: فكتوريا، إلينا، إيلينا، هربن جميعا من أوكرانيا

فكتوريا، إلينا، إيلينا، وصلن إلى ألمانيا في شهر آذار/مارس هربا من الحرب الروسية العدوانية على أوكرانيا. وقد وجدن المساعدة والدعم في مكتب الفتاة ميلينا  في فرانكفورت، وهي مؤسسة تساعد النساء والفتيات اللاجئات في الاندماج.

فكتوريا: التجأت مع أولادي وإحدى صديقاتي إلى فرانكفورت. نحن من لوتسك، وأمضينا في الطريق إلى هنا يومين في وارسو. هناك قام الناس على رعايتنا ومساعدتنا وحصلنا على بطاقات إلى فرانكفورت. أولادي يذهبون هنا إلى المدرسة. وأنا أتعلم اللغة الألمانية في معهد للغات. هناك الكثير من الاستمارات الواجب ملؤها. حتى عندما يفتقد أولادي جديهما وألعابهما، فإنه يرون الكثير من الأمور الجديدة، ويمكنهم تعلم لغة أجنبية جديدة. ما يسعدني كثيرا هو أن أولادي يشعرون هنا بالأمان. وأنا ممتنة كثيرا لذلك، تماما مثل امتناني للمساعدة والدعم. أتمنى أن تنتهي هذه الحرب في أسرع وقت ممكن.

إلينا: أنا من ماريوبول. لقد وصلت هنا مع أولادي وزوجي. انطلقنا بالسيارة عندما كانت ماريوبول تحت القصف. استغرقنا سبعة أيام للوصول إلى ألمانيا. استعاد أولادي ابتسامتهم مؤخرا، وهذا ما سيعدني كثيرا. في ماريوبول لم يكن لدينا شيئا للطعام في الفترة الأخيرة. هنا لا نحتاج للقلق حيال هذا الأمر. حاليا نعيش في فندق. بيتنا في أوكرانيا تعرض للدمار. أملي على المدى القصير هو تعلم الألمانية والتأقلم مع الحياة هنا. أحد أولادي يعاني من إعاقة. أنا ممتنة جدا، حيث أنني أحصل هنا على الكثير من المساعدة من أجل اندماج ولدي. إلا أنني أرغب أيضا بالمشاركة وأتمنى العثور على شقة وعلى عمل، وأن أتمكن من مساعدة أسرتي.

أملي على المدى القصير هو تعلم الألمانية وتعلم الألمانية والتأقلم مع الحياة هنا
إلينا من ماريوبول

إيلينا: أنا من أوديسا، ووصلت هنا مع ابنتي وقطتين. وصلنا مولدافيا بعد يومين. ثم قررنا الذهاب إلى ألمانيا. أنا سعيدة بذهاب ابنتي إلى المدرسة وشعورها بالأمان، رغم الشوق إلى الوطن. كثير من النساء الأوكرانيات بحاجة إلى رعاية نفسية، إلا أنه من الصعب الاعتراف بذلك. وبما أنني خبيرة ومعالجة نفسية، فإنني أقدم المشورة للأخريات من اللاجئات. غالبيتنا يحملن تأهيلا علميا جيدا، ويأملن بالعمل هنا. أتمنى أن تتاح لنا الفرصة هنا. كل إنسان يتمنى السلام، إلا أن الوقت الآن هو وقت عدم الشعور بالأمان، على الأقل بالنسبة للأوكرانيين. هذه الحرب آثارها باتت في جميع أنحاء العالم.

© www.deutschland.de

You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here