إلى المحتوى الرئيسي

بعيدا عن الازدحام

تعيش الكاتبة جولي تسيه في قرية صغيرة في ولاية براندنبورغ، بعيدا عن صخب برلين ومشاهدها الثقافية. وهذا أمر جيد أيضا، حسب الكاتبة.

17.01.2020
الكاتبة جولي تسيه
الكاتبة جولي تسيه © Peter von Felbert

في روايتها "مع الناس" شيدت نصبا تذكاريا للأرياف: جولي تسيه، كاتبة وصحفية، معروفة بالتزامها وقوتها في الحوارات المتعلقة بموضوعات السياسة الاجتماعية. منذ حوالي 15 عاما تعيش في قرية صغيرة في براندنبورغ. وبينما يبدو مجتمع الريف متوترا بعض الشيء في روايتها "مع الناس"، لا تخفي الكاتبة عشقها الكبير لحياة الأرياف. في حوار قصير مع موقع دويتشلاند deutschland.de تتحدث عما يفتقده الريف.

السيدة تسيه، الانتقال من لايبزيغ إلى الريف كان بالنسبة لك نوعا من "التحرر" حسب تعبيرك. إلى أي مدى؟

أولا، لدي هنا العديد من إمكانات تحقيق الذات، أي أنني أتمتع هنا بالمزيد من الحرية لي، ولأولادي وحيواناتي. من ناحية أخرى خرجت من فقاعة المدينة الأكاديمية وازدحامها. أتعرف هنا على أناس لم أكن لأقابلهم في المدينة، وأعقد صداقات، لم يكن بإمكاني حتى أن أحلم بها، لأن الناس هناك يمرون مرورا عابرا فقط. 

بصفتي كاتبة أريد المشاركة في الحياة العادية
جولي تسيه

يحلو للبعض الاعتقاد بأن المبدعة الناجحة "يجب" أن تكون في برلين، قريبا من الفنانين، ودور النشر وشبكات التواصل والعلاقات. كيف يمكنك التخلص من الشعور بالانعزال عن المشهد الثقافي، وأنت هنا أرياف براندنبورغ؟

بل إنني أشعر في الواقع هنا بالانقطاع عن المشهد الثقافي فعلا، وهذا ينطوي على فوائد ومزايا كبيرة. حيث يتبقى لدي الكثير من الوقت للكتابة. إضافة إلى ذلك، فأنا لا أكتب من أجل النشاط الثقافي، وإنما من أجل "الناس العاديين". إنه لأمر جيد، أن يشارك المرء في الحياة العادية.

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

تتمتع المدن الكبيرة في ألمانيا – كما في العديد من البلدان الأخرى – بقوة اجتذاب كبيرة. إلا أن المدن المتوسطة الحجم أيضا تكتسب أهمية متزايدة، وقد بات الانتقال للعيش في الأرياف أقل بكثير. كيف يمكن للحياة الريفية إعادة اكتساب جاذبيتها؟  

المشكلة في الأرياف تكمن في العجز الصارخ في البنية التحتية. حيث يكون عدد المدارس أقل، وكذلك الأطباء والباصات والقطارات المحلية. كل هذا يجعل المعيشة في الأرياف أكثر صعوبة. لابد من تغيير هذه الأمور، كي تغدو ألمانيا قابلة للسكن في كل مكان. 

أجرت الحوار: هيلين سيبوم

© www.deutschland.de

You would like to receive regular information about Germany?
Subscribe here: