إلى المحتوى الرئيسي

إقفال الهاتف في الإجازة؟

خلال الإجازة يبقى غالبية الألمان في مُتَناول زملاء العمل. 

24.07.2017
Arbeiten im Urlaub
© dpa

حرية جديدة أم قيود التقنية الرقمية؟ قديما، ما كانت الفكرة لتخطر على بال أحد، أن يتصل بالهاتف مع موقع العمل، خلال الإجازة. اليوم بات الأمر بديهيا بالنسبة لغالبية العاملين في ألمانيا: خلال الإجازة الصيفية يبقون رهن إشارة الاتصال من قبل الرئيس أو الزملاء أو الزبائن. سبعة من كل عشرة من العاملين يتبادلون خلال إجازتهم الرسائل الإلكترونية أو النصية عبر الهواتف مع موقع العمل، سواء كانوا على شاطئ البحر أو في أعالي الجبال. هذا ما توصل إليه استطلاع تمثيلي أجراه الاتحاد الرقمي بيتكوم.

جيل الشباب بشكل خاص يولي أهمية كبيرة لعدم سماع أي شيء عن العمل، خلال الإجازة
اتحاد التقنية الرقمية "بيتكوم"

وهذه هي المفاجأة: بشكل أساسي يفضل الشباب الانقطاع التام عن العمل خلال تمضية الإجازة. 37 في المائة من الموظفين حتى سن 29 سنة يفضلون انقطاع أي تواصل مع العمل. وتصل هذه النسبة إلى 25 في المائة بين من تجاوزوا 30 سنة من العمر. هذه هي النتيجة التي توصل إليها اتحاد بيتكوم. إنهم بالدرجة الأولى زملاء العمل الذين يتواصلون خلال الإجازة، لأن لديهم بعض التساؤلات. ستة أشخاص من كل عشرة يمكن الاتصال بهم خلال الإجازة يؤكدون قيام زملاء العمل بالاتصال بهم مرة على الأقل أثناء إجازتهم خلال العام 2016. وفي 23 في المائة فقط من الحالات كان المدير هو المتصل. رغم ذلك: ربع الذين شملهم الاستطلاع لا يرون بأسا أو إزعاجا من هذه الاتصالات. 

لا يوجد غالبا أية شروط قانونية تفرض على الموظف أن يكون رهن إشارة الاتصال خلال الإجازة. على العكس: القانون يحمي حق الموظف في الحصول على إجازة. حسنا ... ضع الهاتف الجوال جانبا واستمتع بإجازتك!

© www.deutschland.de