إلى المحتوى الرئيسي

الحياة الواعية

ما مدى أهمية الاستدامة بالنسبة للألمان؟ إجابات تتعلق بالاستهلاك والتنازل والتحديات الدولية. 

16.11.2020
الارتباط بالطبيعة من الأمور المهمة لكثير من الألمان
الارتباط بالطبيعة من الأمور المهمة لكثير من الألمان © picture alliance/dpa/dpa-Zentralbild

ما هي الأمور الأهم بالنسبة للألمان في مسألة الاستدامة؟

توصل استطلاع للجامعة الدولية IUBH أجري في عام 2020 حول السلوك الفردي لدى الألمان فيما يتعلق بمسألة الاستدامة إلى إجماع كبير على تغيير أسلوب الحياة: 75,5 في المائة ممن شملهم الاستطلاع يرون الحيادية لجهة المناخ على أنها ستكون التحدي الأكبر للإنسانية خلال السنوات القادمة. وقد أكدت أغلبية واضحة استعدادها للالتزام ببعض القيود والتنازلات، سواء كان ذلك على شكل الإقلال من السفر بالطائرة (64,9 في المائة) أو تقليص استخدام السيارة (64,2 في المائة) أو من خلال التخلي عن مواد غذائية محددة تحتاج زراعتها إلى استهلاك كميات كبيرة من الماء أو يتم استيرادها ونقلها من مسافات بعيدة (56,9 في المائة).

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

كيف ينفق الألمان نقودهم من أجل الاستدامة؟

حسب دراسة IUBH يولي الألمان عناية خاصة لمؤشرات الاستدامة لدى استهلاك المواد الغذائية، ومنها على سبيل المثال "علامات" أو شعارات العضوية أو التجارة العادلة: 69,8 في المائة يهتمون بهذه الأمور. صحيح أن نسبة المهتمين ممن شملهم الاستطلاع بمثل هذه العلامات تكون أقل بكثير فيما يتعلق بشراء الملابس (57,8 في المائة) وغيرها من المنتجات، مثل المفروشات (55,3 في المائة) إلا أنها ماتزال رغم ذلك أكثر من النصف.  

كيف يمكن تحقيق المزيد من الاستدامة؟

في 2019 توصلت وكالة الإعلام GroupM إلى أن السعر المرتفع يشكل عقبة أساسية كبيرة للاستهلاك المستدام بالنسبة لنصف الألمان. كما أن عدم توفر مثل هذه المنتجات والبضائع يشكل بالنسبة لحوالي 46 في المائة عقبة أساسية، بينما يفتقد 43 في المائة العلامات والإشارات الواضحة على المنتجات، وخاصة جيل الشباب من المستهلكين بين 16 و29 سنة، الذين يأملون بالحصول على معلومات عن الاستدامة بشكل أفضل.

© www.deutschland.de