إلى المحتوى الرئيسي

تحرير البحر من النفايات

تحولت النفايات في بحار العالم إلى أزمة بيئية حقيقية. العديد من المبادرات الألمانية تساهم في دعم تنظيف المياه. هنا أربعة أمثلة.

18.03.2024
/node/8823/
© pictureAlliance/dpa

تعاون دولي في مواجهة النفايات البلاستيكية 

تستغل ألمانيا فترة رئاسة مجموعة العشرين من أجل الدعوة إلى بحار نظيفة، ضمن إطار قمة العشرين في هامبورغ. وحتى خلال رئاسة ألمانيا لمجموعة السبعة الكبار G7 في عام 2015 تم الاتفاق على "حملة محاربة النفايات في البحار" المشتركة. وعلى أساس هذا الاتفاق تم تكثيف التعاون والتبادل مع الدول النامية، والمطالبة باعتماد تقنيات في مجال الصناعات البلاستيكية تقود إلى تفادي رمي المواد البلاستيكية في البيئة.

أبحاث حول النفايات البلاستيكية في البحار 

ينشغل الكثير من الباحثين في ألمانيا في موضوعات تلوث البحار. وهكذا انطلقت على سبيل المثال مشروعات أوروبية مشتركة مثل BASEMAN و WEATHER-MIC التي يتم تنسيقها من ألمانيا. BASEMAN هي تعريف معايير تحليل البلاستيك الدقيق (ميكروبلاستيك) في المياه الأوروبية، بينما تهتم WEATHER-MIC بدرجة السمّيّة وتفكيك جزيئات البلاستيك في البحار. ميلاني بيرغمان المتخصصة في بيولوجيا البحار في معهد ألفريد فيغنر الشهير قامت بالتعاون مع زملائها بالتحليل وتوصلت إلى نتيجة مفادها أن القطب الشمالي مُهَدَّد بالتحول إلى "مستودع نهائي للنفايات البلاستيكية".

هذا ما يفعله أيضا معهد ألفريد فيغينر (AWI) في بريمرهافن: هناك تجري الباحثة البيولوجية ميلاني بيرغمان أبحاثها حول النفايات البلاستيكية في البحار. وقد قامت بصحبة زملائها وزميلاتها بتحليل كيف أن القطب الشمالي يواجه التهديد في أن يتحول إلى "مستودع نهائي للنفايات البلاستيكية". هناك تم أيضا تطوير البوابة الإلكترونية LITTERBASE. "نعمل في معهد AWI على تطوير طريقة جديدة يمكن من خلالها اكتشاف النفايات البلاستيكية والجسيمات البلاستيكية الدقيقة في البيئة بشكل موثوق. كما أننا نعمل على التحقيق في تلوث موائل وأوطان الكائنات الحية المختلفة بالمخلفات البلاستيكية وتأثيرات ذلك على الكائنات الحية"، حسبما تقول بيرغمان. هذه البيانات وغيرها من التي يتم الحصول في معاهد أخرى يتم نشرها جميعا في رسالة القمامة.

Müll im Meer
© Alfred-Wegener-Institut / Martin Künsting (CC-BY 4.0)

"أرض واحدة – محيط واحد" تصطاد النفايات من البحار

منظمة البيئة "أرض واحدة – محيط واحد" (OEOO) في ميونيخ باتت اليوم ناشطة في 11 بلدا من خلال 14 مشروعا، وذلك في سعي لتخليص مياه البحار في شتى أنحاء العالم من النفايات البلاستيكية والنفط والمواد الكيميائية. مثالان على نشاطاتها: سفينة الأبحاث وجمع النفايات المستكشف الدائري، أو " Circular Explorer" التي تعمل منذ صيف 2023 في سواحل مانيلا باي في الفيليبين، هذا بالإضافة إلى خطط جارية لإنشاء سفينة كبيرة لجمع النفايات ومعالجتها تحمل اسم فيل البحر " Seeelefant"، والتي من المفترض أن تكون جاهزة للاستخدام خلال العام 2025. كما تعتمد OEOO أيضا على العلاقات العامة المبتكرة، كما في مقطع "الفتاة التي أصبحت خالدة!" أو أغنية على بعد ملايين الأميال "Million Miles Away"

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

"قراصنة البلاستيك" – شباب ناشطون في مواجهة النفايات البلاستيكية

اكتشافات قيّمة حققتها حملة "مواطن العلم" التي تحمل عنوان" قراصنة البلاستيك" منذ تأسيسها في العام 2016 في ألمانيا. قراصنة البلاستيك هم من الشباب الناشطين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و16 سنة، يعملون ضمن مجموعات، حيث يجمعون بيانات عن كميات الرواسب البلاستيكية إلى جوار المياه الجارية وفي داخلها. ويمكن استخدام البيانات التي يتوصلون إليها من أجل استخلاص تدابير وقائية يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الأنهار والبحار في نهاية المطاف.

© www.deutschland.de