إلى المحتوى الرئيسي

المؤتمر العالمي للمناخ 2025: "مؤتمر الأمم المتحدة للغابات" في بيليم

المواضيعُ الرئيسية والأهدافُ ومساهمةُ ألمانيا: أهمُ الحقائق حول مؤتمر كوب 30 في بيليم البرازيلية.

Christina Pfänder, 10.11.2025
من باكو 2024 (الصورة) إلى بيليم 2025: تستضيف البرازيل المؤتمرَ العالميَّ للمناخ لهذا العام.
من باكو 2024 (الصورة) إلى بيليم 2025: تستضيف البرازيل المؤتمرَ العالميَّ للمناخ لهذا العام. © picture alliance/dpa

لماذا يُعدّ مؤتمر الأمم المتحدة للتغيُّر المناخيّ لعام 2025 مهمًا للغاية؟

سيجتمع العالمُ في بيليم البرازيلية في الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 على طاولة كوب 30 (اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيُّر المناخي، مؤتمر الأمم المتحدة الثلاثون للأطراف) لمناقشة مساره المستقبلي في مكافحة أزمة المناخ. وهذا ضروريٌّ للغاية: كان عام 2024 الأكثر سخونةً على الإطلاق منذ بداية التسجيلات. الحدُّ من الاحتباس الحراري للأرض إلى 1.5 درجة مئوية أقل من مستويات عصر ما قبل الصناعة، وهو الهدف الذي حددته اتفاقية باريس لعام 2015، يوشك أن يصبح بعيد المنال؛ إذ أنه دون تدابير حاسمة، يُمكن حتى أن يتجاوز الاحتباسُ الحراريُّ درجتين مئويتين.

لماذا يُشار إلى مؤتمر 2025 كذلك باسم "مؤتمر الأمم المتحدة للغابات"؟

تُسلِّط مدينةُ بيليم المُضيفة، الواقعةُ على حافة حوض الأمازون، الضوءَ على الموضوع الرئيس: ألا وهو دور الغابات في حماية المناخ، وخاصةً الغابات الاستوائية المطيرة، وهي المُهدَّدة بالإزالة والحرائق والجفاف. لذا، تعتزم البرازيل إنشاءَ أداةٍ مالية دولية جديدة؛ الصندوق الدائم للغابات الاستوائية (TFFF) بحجم مُخطط له يبلغ نحو 125 مليار دولار أمريكي.

ما الأهداف الأخرى التي وضعها كوب 30 على طاولته؟

تتضمن أجندةُ أعمال الرئاسة البرازيلية لمؤتمر الأطراف ستة مجالات عمل بمجمل 30 هدفًا جوهريًا من شأنها تسريع تنفيذ اتفاقيات المناخ الحالية. فضلاً عن حماية الغابات، ينصبّ التركيزُ على التحوُّل في مجال الطاقة والمحيطات وكذلك التنوُّع البيولوجيّ. يُفترض أن تصبح الزراعةُ وكذلك المدن أكثر استدامةً ومرونة. وتُعدّ الجوانبُ الاجتماعية، مثل التحوُّل العادل وإدماج مجتمعات السكان الأصليين، جزءًا من هذا أيضًا.

ما المساهمة التي تُقدِّمها ألمانيا؟

لقد واصلت ألمانيا تعزيزَ دعمها للتمويل الدولي للمناخ: قدّمت ألمانيا في عام 2024 ما يقارب 11.8 مليار يورو لتمكين مشروعات التنمية المستدامة وحماية المناخ والتكيُّف في الدول الشريكة. تهدف ألمانيا، فضلاً عما سبق، إلى أن تصبح محايدةُ مناخيًا بحلول عام 2045؛ وذلك من خلال توسيع نطاق الطاقات المتجددة وزيادة كفاءة الطاقة والتخلُّص التدريجيّ من الوقود الأحفوريّ. تُمثَّل ألمانيا في مؤتمر كوب 30 كذلك من خلال جناح المناخ الألمانيّ: تجمع الحكومةُ الألمانيةُ تحت مظلته أصواتًا ألمانية ودولية من السياسة والمجتمع المدنيّ. تتطرَّق النقاشاتُ إلى مواضيع متنوعة، مثل أهمية القهوة في أزمة المناخ، والدور القيادي للمرأة ومجموعات السكان الأصليين، والعامل الحاسم للغابات المطيرة.

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.