"لكل موقعه ومكانه في برلين"
تقيم سارة سليك منذ فترة قصيرة في ألمانيا. تقرأ هنا عن سبب شعورها بالسعادة والاندماج في وطنها الجديد.
ولدت في أبو ظبي، وهاجرت في سن الخامسة إلى كندا، ثم عاشت في سورية، ودرست في ماليزيا، وعملت في اليابان، وجاءت إلى ألمانيا قبل بضعة أشهر فقط، لأن زوجها حصل على فرصة عمل في برلين. هنا تتحدث عن سبب تفكيرها منذ الآن بالاستقرار في ألمانيا بشكل دائم.
سارة، كيف كان يومك الأول في ألمانيا؟
كان يومي الأول هو اليوم الأفضل، حتى الآن! كان الجو صيفيا، جميلا دافئا، وغربت الشمس في الساعة العاشرة مساء. تجولنا طيلة النهار في برلين، وكنت متفاجئة جدا بهذه المدينة الرائعة.
هل تشعرين الآن بأنك في وطنك؟
من النادر أن أشعر أنني في وطني، في أي مكان. في ألمانيا لم أصل إلى هذه المرحلة بعد، إلا أنني أشعر بأني عادية جدا هنا، غير مثيرة للانتباه. لا أشعر أنني دخيلة. برلين مدينة عالمية متنوعة إلى أقصى الحدود، لكل إنسان موقعه ومكانه هنا.
ماذا كان الجزء الأصعب في انتقالك إلى ألمانيا؟
منذ البداية كان من الصعب معرفة الوثائق والأوراق التي يحتاجها المرء بشكل دقيق. أنصح الآخرين بالبحث مسبقا، وقراءة التقارير والتغريدات والاستماع إلى التسجيلات المتواجدة على الفيسبوك وغيرها.
ما الذي تنوين عمله في الفترة القادمة؟
أريد أن "أغزو" اللغة الألمانية (ضاحكة). بدأت بالفعل منذ شهرين دورة لغوية مكثفة، وأريد التركيز على اللغة أولا. ولأن اللغة تساعدني أيضا في العثور على عمل. بالمقارنة باللغة اليابانية تبدو الألمانية قابلة للتعلم بالفعل.
هل هناك أمر لم تتمكني من تحقيقه حتى الآن في برلين؟
أتمنى لو يكون لدي بعض الأصدقاء الألمان. غالبا ما يكون المغترب محاطا ببيئة متنوعة تعددية، إلا أنني أرغب في إقامة علاقات مع "أبناء البلد" أيضا. بشكل عام يبدو الألمان منفتحين ولطفاء، حتى الآن.
هل لديكم خطة حول البلد القادم الذي ستذهبون إليه؟
لا، من المفارقة أنه ليس لدينا أدنى فكرة. بشكل ما ينتابني شعور بأننا سوف نبقى فترة طويلة في ألمانيا.
You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here: