إلى المحتوى الرئيسي

"نحن نرى السياسة مثيرة"

فقط قليل من اللون الوردي؟ أم اندفاعة قوية للحركة النسائية في ألمانيا؟ مجلات عريقة مؤثرة، أزياء ذات رسالة، مظاهرة في برلين: كلها تشكل دلائل ومؤشرات.

26.05.2017
Feminism
Feminism © Fotolia - Feminism

ألمانيا. عندما سئلت المستشارة الاتحادية أنجيلا ميركل خلال قمة سيدات20 فيما إذا كانت من أنصار الحركة النسائية، تفادت الإجابة المباشرة. هذا مع العلم أن العلامات الدالة على صعود جديد للحركة النسائية في ألمانيا في تزايد مستمر، وذلك بعد أن نأت العديد من النساء بأنفسهن عن ذلك خلال السنوات الماضية. موقع دويتشلاند deutschland.de قام بجمع بعض المؤشرات: 

المجلات

"نحن نرى السياسة مثيرة"، ورد في عبارة للقائمات على المجلة النسائية الجديدة (الأنثى تحب) „F MAG“. ليس لهذا علاقة بشعار ترفعه مجلة نسائية. وصفات الطبخ والأبراج غير موجودة هنا، الموضوع يتناول السيدة السياسية الحرة التفكير، ولكنها أيضا تهتم بالموضة والرجال. كذلك الأمر تنادي بالاستقلالية أيضا المجلة التي نشطت من جديد (السيدة) „die dame“ والتي كانت في العشرينيات والثلاثينيات مجلة تعبر عن صورة عصرية للمرأة. 

المدونات

الحكايات، الجسد، ثقافة الشبكة: أعضاء فريق الصبايا "Mädchenmannschaft" لديهن رأي واضح في العديد من القضايا، وهن يعبرن عن ذلك في مدوناتهم بكل بلاغة. مكبر الصوت الوردي اللون في الشِّعار، يعطي دلالة واضحة. المدونة ليست سوى واحدة من بين العديد من المنتديات التي تنظمها النساء من أجل النساء. وكانت قد ترشحت للفوز بجائزة غريم أون لاين وكذلك جائزة الإعلام البديلة.

الموضة

"جسدي، من شأني" أو "يجب أن نكون جميعا نسائيات": مثل هذه الرسائل على قمصان تي شيرت تحظى بشعبية في أوساط النساء في ألمانيا أيضا. ولكن هل هذا بالفعل حركة نسائية متجددة، أم أنه الوجه التجاري لفكرة ما؟ هناك الكثير من الحوارات حول هذا الأمر. مُدَوِّنَتان من برلين قدمتا مؤخرا مجموعة أزياء تحت اسم "Bonjour Simone"أأ

، في تلميح إلى الكاتبة الفرنسية والناشطة النسائية سيمونة دي بافوار.

مظاهرات

قبعات صوفية وردية اللون أمام بوابة براندنبورغ: عندما انطلقت في كانون الثاني/يناير 2017 في واشنطن مئات الآلاف في حركة "المسيرة النسائية" ضد سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعربت الكثير من النساء في ألمانيا عن تضامنهن، وانطلقن أيضا إلى الشارع. هل هي عودة الحركة النسائية الناشطة؟ إن غدا لناظره قريب.

© www.deutschland.de