إلى المحتوى الرئيسي

ستة أهداف في 2017

شَوق إلى السفر؟ نستعرض هنا ستة مواقع تستحق الزيارة في ألمانيا، منها المعروف ومنها الأقل شهرة.

24.01.2017
© powell83/Fotolia - Elbphilharmonie

هامبورغ

لابد من زيارة المدينة في عام 2017، هذا ما تعتقده أيضا جريدة نيويورك تايمز، التي تقوم بالدعاية لدار الأوبر الجديدة فيلهارمونيكا إلبة. إلا أن هامبورغ لديها أيضا الكثير مما يستحق الزيارة. على سبيل المثال "سباق دراجات سكوتر". حيث يتنافس فريقان على أحذية التزلج ويتوجب على كل منهما الدخول إلى أعمق نقطة ممكنة في أرض الآخر. مباراة لفريق "بنات هاربور" من منطقة سانت باولي ضمن دوري ألمانيا، هي أيضا تستحق المشاهدة.

 

"لا أريد الذهاب إلى برلين" تغني فرقة كرافت كلوب من كيمنيتس في أغنيتها عن الأرياف. ولكن أعضاءها ينوون الانتقال إلى لايبزيغ، – هذا ما أشار إليه أعضاء الفرقة الموسيقية بشكل غير مباشر. مازالت المدينة "موضة" في توجهات الشباب، ويمكن ملاحظة ذلك على سبيل المثال من خلال "ورشة 2". ففي صالات الإنتاج الصناعي السابقة يعمل اليوم متخصصو الغرافيك والنحاتون، كما يوجد أيضا حفلات وأمسيات موسيقية.

حلبة نوربورغ رينغ

عشاق موسيقى الروك يصابون بالكآبة عندما يتذكرون حلبة السباق القديمة الواقعة في مناطق آيفل. هناك كان يقام حتى العام 2014 مهرجان "الروك في الحلبة". وبسبب خلاف بين منظمي المهرجان ومستثمري حلبة السباق بات من الواجب تنظيم هذا المهرجان الكبير في مكان آخر. في 2017 يعود حفل موسيقى الروك الضخم مع عشرات آلاف المشاهدين.

أوفنباخ

خلال مهرجان بينالة العمارة في البندقية 2016 تم تقديمها على أنها "مدينة الاستقبال". وبالفعل تجتذب هذه المدينة الجارة الصغيرة لمدينة فرانكفورت باستمرار مزيدا من الناس القادمين الجدد، بعد أن تطورت وتحسنت صورتها بشكل كبير. وخلال رحلة استطلاعية مع المبدعين الشباب من فريق "أوفنباخ تحبك" يمكن للمرء أن يستكشف أجمل زوايا المدينة.

شتوتغارت

من حارب طويلا من أجل أن يدخل لائحة الإرث الثقافي العالمي، يستحق الزيارة والمشاهدة. بناءان للمعماري السويسري الشهير لو كوربوسيير في "مجمع فايسنهوف" في شتوتغارت يعتبران الآن من ضمن الإرث الثقافي العالمي حسب تصنيف منظمة اليونيسكو، وذلك إلى جانب أبنية لو كوربوسيير في كل من الأرجنتين وبلجيكا والهند واليابان وسويسرة. وقد نجح طلب التقدم لدخول هذه اللائحة في المرة الثالثة، بعد رفض الطلبين الأولين.

تورغاو

قبل 500 عام نشر مارتين لوثر قضاياه الخمس والتسعين، وفي 2017 يتوجه الجميع نحو فيتنبيرغ من أجل الاحتفال بذكرى انطلاق الحركة الإصلاحية. كيف سيكون الأمر بالتوجه بدلا من ذلك إلى تورغاو؟ في هذا المكان كان لوثر متواجدا في كثير من الأحيان بغرض الزيارة، وهنا افتتح في عام 1544 كنيسة القصر. وبشكل مختلف عن كنيسة القصر في فيتنبيرغ، مازال كل شيء هنا على طبيعته وبالشكل الأصلي. وفي غرفة لوثر التاريخية في المدينة يمكن للمرء كتابة واحدة من آيات الكتاب المقدس، وترك بصماته في سنة الاحتفالية الكبيرة.

© www.deutschland.de