إلى المحتوى الرئيسي

التعلُّم من مخاريط الصنوبر

باحثون في ألمانيا يبتكرون تقنياتٍ جديدة بأفكارٍ إبداعية من الطبيعة.  

الكاتبةSabine Giehle, 22.07.2025
    نظام واجهات مستوحى من مخاريط الصنوبر
نظام واجهات مستوحى من مخاريط الصنوبر © ICD/IntCDC Universität Stuttgart

فهمُ كيف تحل الطبيعةُ المشكلات واستلهامُ الأفكار من خلال ذلك: هذا هو علمُ البيونيك باختصار. تعمل العديدُ من الفرق البحثية في ألمانيا على تطوير أفكارٍ مبتكرة مستوحاةٍ من الطبيعة.  

الحمايةُ من الشمس بفضل مخاريط الصنوبر 

سواءٌ في الحر أو الظل: تتكيَّف مخاريطُ الصنوبر مع الطقس عبر حراشفها المتحركة – دون أيِّ استهلاكٍ إضافيٍّ للطاقة. هذا ما يفعله أيضًا سولار جيت "Solar Gate"، وهو نظامٌ لتظليل الواجهات. 

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

تمكَّن فريقٌ من جامعتيّ شتوتغارت وفرايبورغ من محاكاة بنية السليلوز في الأنسجة النباتية باستخدام طابعات قياسية ثلاثية الأبعاد. وبذلك تمكَّنوا من نقل وظائف النماذج البيولوجية ومتانتها إلى نظام تظليل للمباني يتكيَّف ذاتيًا مع تغيُّرات الطقس دون الحاجة إلى طاقةٍ إضافية.

الأسماك كنموذج لروبوتات الإمساك 

    أذرع الروبوتات ذات الحساسية اللمسية تتيح فرز الفاكهة برفق دون إتلافها.
أذرع الروبوتات ذات الحساسية اللمسية تتيح فرز الفاكهة برفق دون إتلافها. © Fraunhofer IWS

يعمل الباحثون في معهد فراونهوفر لتقنيات المواد والأشعة (IWS) في إطار مشروعهم بيو جريب (BioGrip) على تطوير آلية إمساك مستوحاة من الطبيعة يمكنها الإمساك بإحكام دون إلحاق الضرر بالأغراض. ومن المفترض أن تتمكَّن روبوتاتُ الحصاد من جني الفراولة دون سحقها، وأن تتمكَّن المَركباتُ الروبوتية من جمع عيناتٍ حسّاسة من كواكب بعيدة أو من أعماق البحار. استلهم الباحثون فكرتهم من زعانف بعض أنواع الأسماك التي لا تتراجع تحت الضغط، بل تستجيبُ بحركةٍ مضادة. 

تنقية المياه من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة 

    أسماكُ الماكريل نموذجٌ يُحتذَى به في تصميم مُرشِّحات المياه المبتكرة.
أسماكُ الماكريل نموذجٌ يُحتذَى به في تصميم مُرشِّحات المياه المبتكرة. © picture alliance / imageBROKER

تُعتبر الأسماكُ مصدر إلهامٍ أيضًا للباحثين في جامعة بون؛ فهم يريدون تنقية المياه من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، تلك التي تصل إلى الأنهار والبحار عبر الغسالات. لهذا يحتاج الأمرُ إلى مُرشِّحاتٍ تعلق فيها الجزيئاتُ البلاستيكيةُ الصغيرةُ، التي يقل حجمُها عن خمسة مليمترات. تستطيع الأسماكُ المُرشِّحةُ، على سبيل المثال، تنقية الماء من الجزيئات بالغة الصغر؛ لذا عكف باحثو بون في مشروعهم فيش فلو "FishFlow" على دراسة أنظمة خياشيم أنواع مختلفة من الأسماك وصنعوا نماذج لها بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد. وباستخدام هذه التقنية، تُطوَّر الآن مُرشِّحاتٌ جديدة.