إلى المحتوى الرئيسي

775 عاما معرض فرانكفورت

معرض فرانكفورت هو واحد من أقدم المعارض في العالم، ويستفيد من التقنية الرقمية.

07.07.2015
© Messe Frankfurt GmbH

حتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر يتوقع أن يصل عدد زوار المعرض العالمي إكسبو في ميلانو إلى 3 مليون إنسان. قِلّة من هؤلاء تعرف أن الجناح الألماني في هذا المعرض يتم تنسيقه وإدارته من قبل معرض فرانكفورت. بهذا يكون معرض إكسبو أيضا هو معرض لأعمال وإنجازات معرض فرانكفورت نفسه. حيث يتحمل معرض فرانكفورت من خلال التقنيين والمضيفين والعاملين ورجال الأمن المسؤولية عن سير الأمور في الجناح الألماني بشكل جيد وبسلاسة بعيدا عن أية مشاكل.

تبني الرقمية يقوي موقع المعرض

تبدأ مسيرة النجاح الطويلة في العصور الوسطى، وبشكل رسمي في 11 تموز/يوليو 1240، عندما منح القيصر فريدريش الثاني ولاية "فرانكنفورت" المستقلة تميزا في أن تلقب نفسها "مدينة المعارض". فقد كانت فرانكفورت آنذاك معروفة كمدينة تجارة ومعارض منذ زمن بعيد، بفضل الموقع المتميز وسط طرق التجارة في أوروبا. من باريس عبر فرانكفورت ولايبزيغ، وحتى روسيا، كانت مسيرة أهم طرق التجارة في ذلك العصر. فرانكفورت ولايبزيغ تختلفان باستمرار، حول أيهما كانت مدينة المعارض الأولى، حيث تتميز كلاهما بتراث عريق في مجال المعارض. التجارة الدولية تشهد ازدهارا، والتجار يلتقون على مر مئات السنوات في المعارض، التي تقام في فرانكفورت في ساحة رومر، وعند دار البلدية في المدينة. وابتداء من العام 1909 يقوم ميدان المعرض الجديد إلى جوار صالة الحفلات الكبيرة المعروفة. واليوم يعتبر معرض فرانكفورت بحجم مبيعاته الذي يصل إلى 550 مليون يورو، وما يزيد عن 2000 موظفا، واحدا من أهم "الفاعلين الدوليين" في عالم المعارض. ويوجد تمثيل للمعرض في أكثر من 160 بلدا، كما يقوم بتنظيم المعارض في أكثر من 30 موقعا. معرض السيارات الدولي (IAA) ومعرض الكتاب ومعرض السلع الاستهلاكية التي تقام على أرض معرض فرانكفورت، تنتمي لأهم المعارض من نوعها في العالم. ولكن: هل مازالت المعارض في عصر التقنية الرقمية ضرورية ومواكبة للعصر؟ "اللقاء الشخصي يتيح فرصة العلاقة الشخصية، ويشيع مزيدا من الثقة المتبادلة. بل إن هذه الحاجة تزداد في عصر التقنية الرقمية"، حسب فولفغانغ مارزين، مدير معرض فرانكفورت.

www.messefrankfurt.com

© www.deutschland.de