السنة الألمانية الروسية للتبادل الشبابي
مع السنة الألمانية الروسية للتبادل الشبابي يسعى وزيرا خارجية البلدين إلى تجديد العلاقات.
الرقص معا، تبادل الحوار، التجول الجماعي، وحتى تفكيك سيارة معا: التدريبات المشتركة ضمن هيئة المساعدة التقنية ليست سوى واحدا من بين أمثلة كثيرة يستعرضها فيلم جديد حول التبادل الشبابي الألماني الروسي. حيث يتحدث الشباب هنا أيضا عن أسباب اعتبارهم هذا التبادل في غاية الأهمية: "يفهم المرء حقيقة الناس الآخرين"، تقول فتاة روسية. "إنه أمر مختلف عن كل ما شاهدته حتى الآن"، تؤكد فتاة ألمانية.
حوار المجتمعات
معا نحو طرق جديدة، ومن خلالها فهم الآخر بشكل أفضل: إنها أيضا تطلعات وزيري خارجية ألمانيا فرانك-فالتر شتاينماير وروسيا سيرغي لافروف، خلال اتفاقهما على السنة الألمانية الروسية للتبادل الشبابي 2016/2017. حيث ورد أيضا: "نتبع هنا الرغبة المشتركة في أن يقيم الشباب من بلدينا علاقات مباشرة مع بعضهم البعض، ويثيرون بذلك الحوار والتفاهم الأفضل بين مجتمعاتنا. وبشكل خاص في الأوقات العصيبة سياسيا تبرز أهمية ترسيخ أسس وأشكال التعاون المختلفة". تُفتَتَح سنة التبادل رسميا في 9 حزيران/يونيو 2016 في موسكو مع الاحتفالية بذكرى مرور عشر سنوات على إقامة مؤسسة التبادل الشبابي الألماني الروسي، والمنظمة الشريكة لها، مكتب التنسيق القومي الروسي لهيئة التبادل الشبابي مع جمهورية ألمانيا الاتحادية. تلي ذلك مجموعة من الأعمال والنشاطات التي يتم من خلالها جزئيا تنمية وترسيخ العلاقات الألمانية الروسية منذ زمن بعيد. حيث تقام على سبيل المثال من 30 حزيران/يونيو حتى 3 تموز/يوليو 2016 منتدى الشباب الألماني الروسي في ميونيخ، للمرة الرابعة عشر. وفي تشرين الثاني/نوفمبر ينعقد في برلين برلمان الشباب الألماني الروسي الثاني عشر، وكان الشباب قد التقوا في عام 2015 في موسكو.
وتبدو الفرص جيدة في أن يحظى التبادل الشبابي الألماني الروسي بالكثير من الاهتمام ويجتذب الأضواء. "اتفاق وزيري الخارجية يعتبر إشارة واضحة للتعاون حتى في الأزمنة الصعبة." يؤكد توماس هوفمان، المدير العام لمؤسسة التبادل الشبابي الألماني الروسي. "معا إلى جانب هذه المبادرة السياسية نسعى إلى التوصل إلى تجدد اللقاءات بين الشباب في كلا البلدين".
انطلاق السنة الألمانية الروسية للتبادل الشبابي 2016/2017 في 9 حزيران/يونيو في موسكو
