هل حسمت أمرك؟
ثلاث شابات تتحدثن عن أول مشاركة لهن في انتخابات البوندستاغ الألماني، وطريقة جمعهن المعلومات، وما إذا كن يعرفن الآن من الذي سينتخبنه.
لاحظت خلال الأسابيع الماضية أن الأحزاب تتحدث عن بعضها البعض بسلبية، أكثر من محاولة إبراز تميزها ونقاط قوتها، حسبما تقول بيا ديتس. "هذا أمر مؤسف". كما أنها تقول: "المنافسة هذا العام كبيرة بشكل خاص". وهي متفاجئة من نتائج الاستطلاعات التي تطورت بشكل مخالف تماما عما كان معتقدا في البداية.
كي تتمكن من تحديد خيارها الانتخابي اطلعت بيا على البرامج الانتخابية أونلاين من خلال موقع Wahl-O-Mat الذي يقدمه المكتب الاتحادي للتثقيف السياسي، كما تابعت عبر التلفزيون المناظرات الثلاثية بين المرشحين لمنصب المستشار. وقد اتخذت الآن قرارها، وباتت تعرف من ستنتخب. "لقد وجدت حزبا جيدا بالنسبة لي".
باولا هوفمان (20 سنة)
كيف شاهدت الحملة الانتخابية؟ "كنت أتمنى أن يدور الأمر حول أفضل الأفكار من أجل المستقبل بدلا من استطلاعات تقييم الأفراد". ولكن: "أشعر أن الشعب قد استيقظ من غفوته، وبات يطلب من السياسة أكثر من مجرد (تابع هكذا!)".
باولا هوفمان جمعت المعلومات التي تساعدها على تحديد خيارها الانتخابي، بشكل مشابه لما قامت به بيا ديتس. وهي أيضا تعرف الآن من ستنتخب.
شارلوتة فينكلر (20 سنة)
تقول شارلوتة فينكلر أنها تفاجأت بأعداد جيل الشباب المشاركين في الحملات الانتخابية، وخاصة من أجل دعم المرشحين المباشرين. وبالنظر إلى الناخبين تقول: "ينتابني شعور أن مزيدا من الناس يبدون اهتمامهم، أكثر من السابق، وأن هناك العديد من الأفكار الاستراتيجية التي تلعب دورا مهما".
هي لا تعرف حتى الآن من الذي سوف تنتخب، إلا أنها تميل لقرار معين. أيضا شارلوتة فينكلر استفادت من معلومات "Wahl-O-Mat"، وأجرت العديد من الحوارات ضمن الأسرة. ومن أجل اتخاذ قرارها النهائي تريد قراءة البرامج الانتخابية لمن تحبذ من المرشحين بكل تمعن.
You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here