إلى المحتوى الرئيسي

سفراء العدالة

كاساندرا وليون يكرسان جهودهما لتحقيق التقدم الاجتماعي بصفتهما سفراء شباب لمنظمة وان الأمريكية. ونحن سألناهما عمَّا يحفزهما.  

كلارا كروغ , 26.02.2023
ONE  Jugendbotschafterinnen und -botschafter
© www.one.org

يدعم أكثر من 320 سفيرًا شابًا من أكثر من 30 دولة منظمة التنمية وان (ONE) الأمريكية. واجتمعوا على هدفٍ واحد مشترك: محاربة الفقر المدقع وإرساء العدالة الاجتماعية دوليًا. ولذلك سألنا اثنين منهم عما يحفزّهما على بذل هذه الجهود. 

تبذل كاساندرا كيت رامي جهودًا مضنية لمكافحة الفقر وتحقيق عدالة اقتصادية عالميًا.
تبذل كاساندرا كيت رامي جهودًا مضنية لمكافحة الفقر وتحقيق عدالة اقتصادية عالميًا. © One Deutschland

تعد كاساندرا كيت رامي أحد سفراء الشباب لمنظمة وان منذ العام 2012 وتبذل جهودًا مضنية لمكافحة الفقر المدقع. بالإضافة إلى ذلك، بدأت طالبة الحقوق البالغة من العمر 29 عامًا حملتها الخاصة ضد العنصرية من بون على انستغرام تحت هاشتاج #iseeracism.  

وأردفت: "يعيش في عالمنا المتقدم للغاية 700 مليون شخص تحت وطأة الفقر المدقع. هناك العديد من الأشخاص الذين يُحرمون من حقهم الطبيعي في التعليم وتُقابَل حقوقُهم الإنسانية الأساسية بالتجاهل. ومن ثم لا أريد أن أتقبل هذه المظالم. وبصفتي سفيرةً للشباب تابعة لمنظمة وان (ONE) الأمريكية، أنا منخرطةٌ مع شباب آخرين في سياسة التنمية المستدامة وأبذلُ جهودًا مضنية للوصول إلى عالم أكثر عدلاً يمكن فيه القضاء على الفقر المدقع. ونحنُ نعمل، على وجه التحديد، على زيادة الوعي بين صانعي القرارات السياسية وعامة الناس بشأن القضايا العالمية المتعلقة بالفقر والتعليم والمساواة بين الجنسين والصحة وتغير المناخ.

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

كما أن التنوع الثقافي يعد قضيةً أخرى مقربة من قلبي. حيث وُلدَت أمي في الفلبين، وأبي أمريكيُّ الجنسية، وأنا ترعرعتُ في ألمانيا. وبالتالي تشكلت شخصيتي من مزيج من الثقافات والبيئات المختلفة. وبسعينا إلى جعل عالمنا أكثر عدلاً، يمكننا أيضًا المساعدة في منح جميع الأشخاص فرصًا متساوية، وذلك بغض النظر عن أصلهم أو لون بشرتهم أو دينهم أو ميولهم الجنسية." 

يبذل ليون هزيراج كل ما بوسعه لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
يبذل ليون هزيراج كل ما بوسعه لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. © Vladislav Ghervasev

ليون هزيراج يبلغ من العمر 21 عامًا، ويدرس الاقتصاد في جامعة مانهايم ويعمل مساعدًا للطلبة في قسم السياسة الاقتصادية. وبصفته سفيرًا شابًا تابعًا لمنظمة وان (ONE) الأمريكية يكرس جهوده، من بين أمور أخرى، لخلق عدالة اجتماعية عالمية في التعليم. 

"أبذلُ جهودًا كبيرة في منظمة وان بالتعاون مع 50 سفيرًا شابًا آخر من ألمانيا لتحقيق العدالة الاجتماعية عالميًا: نتحدث إلى صناع القرار وننظم فعالياتٍ نلفتُ الانتباه فيها إلى المجالات التي يمكن لألمانيا أن تقدم فيها إسهاماتٍ أقوى على الصعيد الدولي. في عام 2022، على سبيل المثال، جمعنا آلاف البطاقات البريدية والرسائل التي سلمناها شخصيًا إلى مدير المستشارية الاتحادية فولفغانغ شميدت. وأبذلُ جهودًا كبيرة بشكلٍ ملموس لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بحيث يمكن للجميع أن يعيشوا حياةً كريمة، وذلك بغض النظر عن مكان ولادتهم. اهتمامي الرئيسي في هذا الصدد ينصبُ على العدالة التعليمية؛ إذ يغلب أن تُحرم الفتيات على وجه الخصوص - للأسف - من حقهن الإنسانيّ الطبيعي في التعليم، وينتج عن ذلك وجود إمكانات غير مستغلة بصورة لا تُصدق. في السنوات الأخيرة، نجحت فعالياتٌ مثل تلك التي نظّمناها، على سبيل المثال، في زيادة معدلات الالتحاق بالمدارس في النصف الجنوبي الكرة الأرضية. ولكن هذا ليس كافيًا. حيث أود المساهمة في جعل العالم أفضل في هذا المجال ولن أتوقف إلا عندما يكون العالم أكثر عدلاً!" 

© www.deutschland.de 

هل ترغب في الحصول على معلومات منتظمة عن ألمانيا؟ كيفية تسجيل الدخول: