إلى المحتوى الرئيسي

معا في تحمل المسؤولية

ترأست ألمانيا خلال 2022 مجموعة السبعة الكبار G7. الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا ألقت بظلالها على هذه الرئاسة.

19.12.2022
المستشار الألماني الاتحادي أولاف شولتس والرئيس الأمريكي بايدن خلال قمة مجموعة السبعة
المستشار الألماني الاتحادي أولاف شولتس والرئيس الأمريكي بايدن خلال قمة مجموعة ال © picture alliance/dpa

في منتصف كانون الأول/ديسمبر عقد رؤساء دول وحكومات مجموعة السبعة G7 اجتماعا افتراضيا عبر الفيديو، كان الأخير في ظل الرئاسة الألمانية للمجموعة. وقد كان هذا اللقاء هو السادس في هذا العام، وجاء بعد حوالي عشرة أشهر على بدء العدوان الروسي على أوكرانيا، حيث وعد المستشار الألماني الاتحادي أولاف شولتس وقادة الدول الأخرى مجددا بتقديم العون والدعم اللازمين. التضامن مع أوكرانيا ظهر "مثل الخط الأحمر المميز طيلة رئاستنا للمجموعة"، حسب المستشار شولتس.

مجموعة السبعة  G7تدعم أوكرانيا

كان رد الديمقراطيات السبع الأقوى اقتصاديا في العالم على الحرب حاسما، من خلال فرض عقوبات على روسيا وعبر تقديم الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا، في رد على الحرب العدوانية التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.   

"نحن متفقون تماما: من غير المسموح أن يكسب الرئيس بوتين هذه الحرب"، قال المستشار شولتس، بعد قمة مجموعة السبعة G7 في حزيران/يونيو التي انعقدت في قصر إلماو في ولاية بافاريا. مجموعة السبعة أكدت لأوكرانيا أيضا الدعم الطويل الأجل في سبيل إعادة إعمار البلاد. ولهذه الغاية كان هناك "خطة مارشال الجديدة للقرن الواحد والعشرين"، حسب إعلان كل من شولتس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال مؤتمر صحفي في ظل الرئاسة الألمانية لمجموعة السبعة الكبار G7، في تشرين الأول/أكتوبر في برلين.

قمة مجموعة السبعة في قصر إلماو

ذروة الرئاسة الألمانية للمجموعة كانت في مؤتمر القمة الذي دام ثلاثة أيام في صيف 2022 بمشاركة رؤساء بلدان وحكومات المجموعة. للمرة السابعة دعت ألمانيا إلى مثل هذه القمة، وكانت المرة الثانية التي تعقد فيها في قصر إلماو، في جبال الألب الواقعة في ولاية بافاريا. في الفندق الفاخر الذي يبعد عن ميونيخ حوالي 100 كيلومتر كانت قمة المجموعة قد عقدت أيضا في حزيران عام 2015، في ظل الرئاسة الألمانية للمجموعة في ذلك العام.

بلدان مجموعة السبعة الكبار G7 أطلقت من هناك أيضا رسالة واضحة حول المواجهة الجماعية للجوع في العالم وحول حماية المناخ. وهكذا أطلقوا أيضا "التحالف من أجل ضمان الأمن الغذائي العالمي"، وخصصوا له تمويلا إضافيا بقيمة 4,5 مليار دولار أمريكي، وقد وافقت ألمانيا على تخصيص 450 مليون يورو.  

تأسيس نادي المناخ المفتوح للجميع

خلال قمة إلماو اتفقت بلدان مجموعة السبعة على تأسيس نادي المناخ من أجل التعاون وتحمل المسؤولية الدولية في مواجهة أزمة المناخ. في منتصف كانون الأول/ديسمبر، وخلال مؤتمر قمة افتراضي تم تأسيس هذا النادي. وقد وجهت الدعوة إلى جميع البلدان المهتمة، للانضمام إلى نادي المناخ 2023.

اليابان تتولى رئاسة مجموعة السبعة

تضم "مجموعة السبعة" إلى جانب ألمانيا كلا من فرنسا وإيطاليا وبريطانيا واليابان وكندا والولايات المتحدة. ولأن مجموعة السبعة لا تعتبر منظمة رسمية، وإنما منتدى غير رسمي لمجموعة من البلدان فإن رئاستها تحظى بأهمية خاصة. في مطلع 2023 تتولى هذه المهمة اليابان، حيث تتسلم الرئاسة من ألمانيا.

نظرة شاملة على الرئاسة الألمانية لمجموعة السبعة G7 يمكن الاطلاع عليها هنا.

© www.deutschland.de

You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here