تبادُل الخبرات والاحتفالُ بالنجاحات معًا
تعتزم هانا تيسلين تسهيلَ قدوم السيدات إلى ألمانيا بفضل تأسيس شبكة بيزنس بيبس أبرود. أيُّ نصائح تُقدِّمها للمغتربين، هذا ما سوف تطالعه في السطور التالية.
Natascha Kittler,
12.07.2023 
انتقلت هانا تيسلين من كندا إلى هامبورغ قبل عشر سنوات بدافع الحب. زال الحبُ، وبقيت هانا. واليوم تُقدُِّم الدعمَ من خلال شبكة بيزنس بيبس أبرود (Business Babes Abroad) للنساء اللائي يأتين إلى ألمانيا للعمل. تحكي لنا كيف خطرت لها تلك الفكرة ولماذا تعتبر ألمانيا مكانًا جيدًا لاستقطاب العمالة الأجنبية.
ما الذي ألهمكِ لتأسيس شبكةٍ من أجلالمغتربات؟
رغم أنني أتيتُ إلى مدينة هامبورغ بدافع الحب، إلا أنني كنتُ أصبُ تركيزي على مسيرتي المهنية. ولكن كان من الصعب العثورُ على نساءٍ يشبهنني في التفكير. ولهذا السبب أسَّستُ بيزنس بيبس أبرود عام 2018، حيث أردتُ أنا وشريكتي المُؤسِّسة تشيلسي تطويرَ شبكتنا المهنية ومقابلة نساءٍ أخريات يقمن بأشياءٍ مماثلة. بدأنا باجتماعاتٍ صغيرة غير رسمية، وحاليًا ننظم أيضًا فعَّالياتٍ أكبر، نجمع فيها النساءَ من مختلف القطاعات معًا. كما نعتزم التوسُّعَ أكثر في المستقبل، حيث قمنا مؤخرًا بتأسيس مجموعة في ميونيخ.
ما المزايا التي تُقدِّمها مثلُ هذه الشبكة؟
تواجه النساءُ العديدَ من التحدَّيات في عالم العمل في جميع الأحوال؛ على سبيل المثال فجوة الأجور بين الجنسين. يجب على المغتربات أيضًا تعلُّم كيفية التعايش في ألمانيا. فالشبكة عبارة عن وسيلة للتواصل مع النساء اللواتي يعايشن تجاربَ مماثلة. وفيها نشعر بأننا مرئياتٌ ومفهوماتٌ ويمكننا أن تدعم إحدانا الأخرى.
ما فرصُ المغتربين في ألمانيا؟
لقد تغيَّر الكثيرُ على نحوٍ أفضل بالنسبة إلى العمالة الأجنبية في ألمانيا في السنوات العشر الماضيات. حيث ترغب العديدُ من الشركات في استقطاب أشخاصٍ ناطقين باللغة الإنجليزية. وتكلفة المعيشة أقلُ بكثير مما هي عليه، على سبيل المثال، في كندا أو المملكة المتحدة.
بماذا تنصحين أيَّ شخصٍ يرغبُ في السفر إلى ألمانيا؟
لا يمكنك أن تتوقع أن ينجح كلُ شيءٍ على الفور. فشقةٌ رائعة، ووظيفةٌ مثالية، ودائرةٌ جديدةٌ من الأصدقاء – هذه الأشياء تستغرقُ وقتًا. اتخذ خطوةً واحدةً في كل مرة وتقبَّل أن كل شيء سيحدثُ في وقته المناسب.
