إلى المحتوى الرئيسي

وظائف ذات مستقبل

ما هو التأهيل المهني الذي يتمتع بمستقبل جيد، وأية مهن؟ أربعة توجهات واثنين من التنبؤات تساعدك في اتخاذ القرار.

18.07.2022
قطاع الصحة والرعاية: قطاع يبحث عن القوى العاملة
قطاع الصحة والرعاية: قطاع يبحث عن القوى العاملة © Robert Kneschke

من يبدأ اليوم تأهيلا مهنيا، يريد أن يؤمن مستقبلا مهنيا مضمونا وناجحا. نقدم لك أربعة توجهات وتنبؤين ربما تكون مهمة أيضا للقوى العاملة المؤهلة والتخصصية الماهرة من خارج ألمانيا.

التوجه 1: من غير الممكن أتمتة وظائف المستقبل

الرقمنة والأتمتة تشكلان اليوم التوجه الأكبر. ولكن على الرغم من قدرة الروبوت على تأدية الأعمال الرتيبة والمتكررة بشكل جيد، فإنه عاجز عن حل المشكلات بطرق إبداعية أو التجاوب والتواصل مع الإنسان. وهذا بالتحديد ما تتطلبه الهندسة وعلوم الكومبيوتر والتقنيات الحيوية والأعمال الحرفية.

التوجه 2: وظائف الغد لها علاقة بالإنسان

لا يعرف الروبوت المشاعر الإنسانية والتعاطف مع الآخر. المهن الطبية، مثل التمريض والرعاية تزداد أهمية باستمرار. وتصل التقديرات إلى زيادة بمقدار 26 في المائة حتى عام 2035.

التوجه 3: وظائف المستقبل تتطلب تأهيلا مهنيا جيدا

لأن الآلات تتولى المهمات الرتيبة والمتكررة فإن تأهيل الناس وتدريبهم يزداد أهمية باستمرار. النتيجة: المهن التدريسية والتدريبية في المدارس ومعاهد التأهيل المهني والجامعات ومؤسسات متابعة التأهيل تحتل أهمية محورية في الاقتصاد. وتصل التوقعات إلى معدل نمو بحلول العام 2035 يصل إلى 20 في المائة.

التوجه 4: وظائف الغد تحتاج قليلا من التنقل

كثير من الأعمال في المستقبل لن تتطلب من الناس الكثير من التنقل، لأنهم لن يكونوا مرتبطين بمكان عمل محدد. ولأن مزيدا من الناس يعملون وفق مبدأ المكتب المنزلي، فإن عدد المتنقلين بين البيت والعمل سوف يتراجع.

التنبؤ 1: ألمانيا بحاجة إلى استقدام العمالة الماهرة والمؤهلة من خارج البلاد

شركة الاستشارات ديلواتة تتنبأ للمستقبل: عدد الوظائف المتمتعة بمستقبل واعد في ألمانيا سوف يزداد بمعدل أكبر من زيادة فرص العمل المتاحة، والتي سوف تتراجع بسبب المزيد من الأتمتة. الفائض سوف يصل بحلول العام 2035 إلى حوالي 1,3 مليون فرصة عمل شاغرة. منذ الآن هناك نقص في العمالة الماهرة، ولهذا السبب تدعم ألمانيا الهجرة الوافدة.

التنبؤ 2: هذه القطاعات الخمس سوف تحقق نموا واضحا

القطاع الصحي والتقنيات الطبية، لأن السكان يتقدمون في السن وسيكونون بحاجة لمزيد من الرعاية. حاليا يعتبر القطاع الصحي أكبر أرباب العمل حجما في ألمانيا.

الصناعات الكيميائية والدوائية والتقنيات العضوية، لأنها على ارتباط وثيق بالقطاع الصحي.

الطاقة المستدامة وحماية البيئة، لأنها تشكل الموضوعات الجوهرية لاقتصاد السوق البيئية.

قطاع اللوجستية والنقل، لأن الاقتصاد المتشابك لدولة مصدرة يعتمد كثيرا على هذا القطاع.  

بناء الآلات والتقنيات الإلكترونية، لأن منتجاته سوف تكون العامل الحاسم في تنظيم سوق العمل في المستقبل.

 

© www.deutschland.de