إلى المحتوى الرئيسي

"أجواءٌ مليئةٌ بالروح الرياضية والصداقة"

المُجدِّف الإيطاليُّ جيوفاني بورجونوفو في مقابلةٍ حول توقُّعاته لدورة الألعاب الجامعية العالمية في ألمانيا. 

يوهانس غوبلInterview: Johannes Göbel , 10.07.2025
جيوفاني بورجونوفو (الثالث من اليسار) منافسٌ رياضيٌّ ناجح.
جيوفاني بورجونوفو (الثالث من اليسار) منافسٌ رياضيٌّ ناجح. © Imago

يدرس جيوفاني بورجونوفو، البالغُ من العمر 22 عامًا، الطبَ والجراحةَ في جامعة إنسوبريا شماليّ إيطاليا، واجتاز العديدَ من السباقات الدولية بنجاح. وهكذا تمكَّن مُجدِّفُ الوزن الخفيف من الفوز بميداليةٍ ذهبية وأخرى فضية في دورة الألعاب الجامعية العالمية الأخيرة في تشنغدو في الصين. 

جيوفاني، من وجهة نظرك كطالب رياضي متمرس: ما الذي يُميِّز دورةَ الألعاب الجامعية العالمية؟ 
أجدُ متعةً في التنافس مع رياضيين آخرين، وخلق التوازن بين الدراسة وبين الرياضة في آنٍ واحد. ليس من السهل إيجاد الوقت اللازم للتدريب في أثناء التعليم الجامعي، لكن دورة الألعاب الجامعية العالمية تُظهر أن آخرين نجحوا في ذلك أيضًا. وهذا هو ما يُحفِّزني. 

ما الذي تتوقَّعه من دورة الألعاب الجامعية العالمية وشيكة الانعقاد؟ وما الذي يربطُك بألمانيا؟ 
بما أنني وجدتُ صعوبةً في إيجاد وقتٍ للتدريب مؤخرًا، فسأكتفي بسباقٍ قويّ، بغض النظر عن ترتيبي. أتوقَّع أجواءً مليئةً بالروح الرياضية والصداقة. لطالما اختبرتُ كلا الأمرين في منافساتي الدولية الكبرى حتى الآن، وأتوقَّع أن يكون الأمرُ نفسه في ألمانيا. لطالما مثَّلت ألمانيا منافسةً قويةً في رياضة التجديف الخفيف. ودائمًا، كانت الفرقُ الألمانيةُ التي واجهتها في سباقاتي حتى الآن في قمة مستوى المنافسة. 

ما أهدافُك في المستقبل؟ 
أريدُ مواصلةَ التدريب المُكثَّف قدر الإمكان، على الرغم من التزاماتي الجامعية. لا أضعُ لنفسي أهدافًا رياضيةً كبيرةً بعيدةَ المدى، لكنني أتخذُ دائمًا خطواتٍ جديدةً عامًا بعد عام، وذلك حسب مستوى اللياقة البدنية الذي أشعرُ أنني قادرٌ على تحقيقه. الرياضة تساعدني على تنظيم وقتي والثبات على طموحي. أستفيدُ من ذلك في دراستي، وفي مسيرتي المهنية المستقبلية بكل تأكيد.