الهوية إحدى مصادر الشجاعة
الناشطة في مجال المتحولين جنسيا نَيّاب علي تنال الجائزة الألمانية-الفرنسية لحقوق الإنسان 2020. هنا تتحدث عن نشاطها.
نَيّاب علي من باكستان، وهي مدافعة عن حقوق الإنسان، وناشطة في مجال المتحولين جنسيا، وأخصائية اجتماعية. تتمتع بخبرة عشر سنوات في العمل في مجال المساواة بين الجنسين وتأمين سبل العيش والتمكين الاقتصادي. وهي تعمل بصفة استشارية مستقلة مع العديد من منظمات الأمم المتحدة. في 2020 تم تكريمها بالجائزة الألمانية-الفرنسية لحقوق الإنسان. هنا تتحدث عن مسيرتها وعن عملها:
"هويتي كسيدة متحولة جنسيا تشكل بالنسبة لي مصدر الشجاعة والقوة. تعرضت للهجوم بالأسيد، وقررت أن أنذر حياتي للدفاع عن حقوق المتحولين جنسيا.
عندما كنت في السابعة عشرة كتبت مقالات وتحدثت عن موضوعات التحول الجنسي. في ذلك الوقت تقدم أحد المحامين بعريضة يطالب فيها بحماية حقوق المتحولين جنسيا. وقد أثارت هذه العريضة اهتمامي. في العام 2018 صادق البرلمان الباكستاني على قانون حماية حقوق المتحولين جنسيا، الذي كنت قد شاركت في التحضير له وصياغته. وقد تجلى الحدث التاريخي آنذاك في فقرة الإدراك الذاتي للهوية. وهي تنص على عدم الحاجة إلى تقديم وثيقة رسمية تثبت أن المرء متحول جنسيا. إذ يكفي لهذا الغرض أن يصف المرء نفسه كذلك.
اصنع من هويتك مصدرا لِقُوّتك، وسوف يكون بإمكانك فعل الكثير لصالح المجتمع!
في 2017 تقدمت إلى حكومة إقليم البنجاب باقتراح تأسيس مدرسة للمتحولين جنسيا. وقد تمكنا من تعليم جميع المتحولين جنسيا في دائرة أوكارا القراءة والكتابة، كما ساهمنا في توفير فرصة التأهيل المهني لبعض منهم. وقد نجحنا أيضا في التوصل إلى أن يحصل كثير من المتحولين جنسيا على فرص التأهيل في المؤسسات الرئيسية والعامة.
نصيحتي للمتحولين جنسيا هي: اجعل من هويتك مصدرا لِقُوّتك، وسوف يكون بإمكانك فعل الكثير لصالح المجتمع! تَعَلّم! حيث أن قدراتك ومهاراتك لا علاقة لها بجنسك!
الجائزة الألمانية-الفرنسية لحقوق الإنسان تشكل تشجيعا واعترافا بالنسبة لي ولمجتمعي. إنها تساعدني على الاستمرار، وتشكل ضغطا على حكومتنا لفعل المزيد من أجل المتحولين جنسيا".
Du möchtest regelmäßig Informationen über Deutschland bekommen? Hier geht’s zur Anmeldung
