إلى المحتوى الرئيسي

"لكل إنسان فرصته"

استكشاف الثقافات الأخرى أو حماية البيئة: سفراء الحي يسعون إلى تغيير شيء ما. نقدم لكم فانة بيغلاريان.

فلوريان زيبك, 12.08.2019
"سفراء الحي" يجتهدون من أجل أحيائهم.
"سفراء الحي" يجتهدون من أجل أحيائهم. © Stiftung Polytechnische Gesellschaft

يعيش في مدينة فرانكفورت أناس من 170 بلد. غالبا ما يكون العيش المشترك سلميا، ولكن هذا لا ينفي وجود بعض المشاحنات في بعض الأحيان – كما في المدرسة على سبيل المثال. "اعتبارا من المرحلة المدرسية المتوسطة بشكل أساسي، وبسبب الجهل وانعدام التواصل سرعان ما يبدأ تكوّن الصور الخاطئة والأحكام المسبقة، التي يمكن أن تقود إلى النزاعات. بهذا يتراجع شعور الانتماء إلى الجماعة"، حسب التلميذة فانة بيغلاريان. "لهذا السبب أبذل الجهود من أجل تعايش أفضل". 

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

سفراء من أجل التغيير

ابنة الثامنة عشرة التي جاء والداها قبل 25 عاما من أرمينيا إلى ألمانيا، هي اليوم "سفيرة الحي". هذه المهمة "المنحة" التي تستمر عاما كاملا تقدمها جمعية البوليتكنيك، وهي موجهة إلى أبناء فرانكفورت من عمر 15 إلى 27 سنة. حيث يُفتَرَض أن يساهموا في تغيير الجوار: جمع الناس، دعم التبادل الثقافي، حماية البيئة. "أحيانا نعالج مشكلات بعينها في الحي، وأحيانا نتناول موضوعات اجتماعية عامة، مثل الهدر في المواد الغذائية"، تقول سيليا فلاخ، التي تشرف على البرنامج. يحصل الشباب الناشطون على رعاية وإشراف، وعلى مرشدين، إضافة إلى الدعم المالي.

بصفتها "سفيرة الحي" تسعى فانة بيغلاريان إلى توعية التلاميذ والتلميذات وإثارة انتباههم إلى الثقافات الأخرى. وهي قامت بتخطيط ورشة العمل "ثقافة خالصة!"، التي شارك فيها 50 تلميذا عملوا على معالجة موضوعات عديدة، مثل التعددية الثقافية والشعور بالوطن، وذلك بأساليب اللعب والتسلية. على مجسم للكرة الأرضية قاموا بتحديد المواقع التي أتت منها عائلاتهم. فانة كانت متفاجئة: "كثير منهم صَرّحوا بأنهم كانوا يخشون دوما سؤال الآخرين عن موطنهم". تناقش التلاميذ عن جذورهم، وعن علاقتهم بمدينة فرانكفورت. "من المهم أن نمنح لكل منهم فرصة الكلام".  

منذ 2007 أطلق "سفراء الحي" 150 مشروعا، بعضها، مثل "قهوة الإصلاح" أو حديقة العمل المشترك أو برج التسلق اتخذت نوعا من الاستدامة. فانة أيضا تريد الاستمرار في هذه الجهود: فقد قامت بتأسيس جمعية تسعى إلى تعميق التفاهم المتعدد الثقافات بين الفتيان والفتيات. "قال لي أحد التلاميذ أن شعوره بالانتماء إلى فرانكفورت قد ازداد من خلال هذه الورشة. لقد تأثرت بذلك كثيرا". وهذا ما عزز من عزيمة فانة وشجعها على المضي في تقديم القيم الديمقراطية وتعزيز التضامن، وتنبيه وعي الشباب وإدراكهم: فرانكفورت هي موطنكم. 

© www.deutschland.de

You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here: