إلى المحتوى الرئيسي

اللعب كاختصاص دراسي رئيسي

مزيد من اللعب: كيف يمكنك تحقيق النجاح المهني كمصمم لألعاب الكومبيوتر؟ هذا ما يشرحه أستاذ في معهد الألعاب في كولونيا.

12.04.2019
لعبة المطور: التدريب مع آفاق مستقبلية جيدة
لعبة المطور: التدريب مع آفاق مستقبلية جيدة © picture alliance/Geisler-Fotopress

يقوم مارتين لينارتس منذ 2012 بالتدريس في معهد الألعاب في كولونيا. وهو يترأس منذ 2016 قسم فن الألعاب. هذا المعهد يتيح تأهيلا فريدا من نوعه في ألمانيا في مجال تصميم وتطوير الألعاب، وبعد اجتياز الامتحانات النهائية يمنح شهادة تأهيل رسمية من غرفة الصناعة والتجارة (IHK). في لقاء معه يتحدث مارتين لينارتس عما ينتظر طلبة هذا التأهيل المهني.

مارتن لينارتس محاضر في كلية الألعاب في كولونيا.
مارتن لينارتس محاضر في كلية الألعاب في كولونيا. © bm – Bildung in Medienberufen GmbH

كيف يتعلم طلبة التأهيل المهني في "معهد الألعاب"؟

معهد الألعاب يُدَرّس تطوير وتصميم الألعاب، ضمن تخصصات متنوعة: فنان ألعاب المستقبل يتعلم تصميم العالم الافتراضي، مبرمج ومصمم الألعاب يتلقى المعارف الأساسية في المعلوماتية الكلاسيكية، خبير إدارة الألعاب يدرس طرق وأساليب الإدارة، من الإنتاج إلى التسويق والتوزيع.

ما مدة هذا التأهيل المهني؟

يمكن للمتدرب الانتقاء بين اختيارين: إما أن يختار دورة تأهيلية مكثفة من 24 شهرا، يحصل في نهايتها على وثيقة مهنية، أو أن يبقى 36 شهرا، ينال في نهايتها دبلوم غرفة الصناعة والتجارة كمصمم إعلامي أو أخصائي معلوماتية.

ما الذي يجب أن يتمتع به المتقدم للتأهيل، هل يكفي أن يكون من هواة الألعاب؟

كثير من اللاعبين يحلمون بتحويل هوايتهم إلى مهنة. مبرمج أو مصمم الألعاب الجيد أو فنان الألعاب أو خبير الإدارة يجب بالتأكيد أن يكون معجبا وعلى اطلاع على الألعاب ودراية بالتطبيقات الرقمية.

هل يتمتع خبراء الألعاب بفرص جيدة للنجاح المهني في ألمانيا؟

الازدهار الاقتصادي يدفع طبعا عجلة الاستهلاك في مجال الألعاب. لهذا السبب تحقق السوق في ألمانيا نموا مستمرا. تقريبا في جميع مجالات قطاع الألعاب يجري البحث عن العمالة المتخصصة والمؤهلة. ومن هنا يتمتع الخريجون بفرص جيدة متنوعة على الصعيد المهني.

وكيف يمكن تصور يوم العمل الاعتيادي لفنان أو مصمم الألعاب؟

مصمم الألعاب يضع مبادئ اللعبة ويصمم الوسائل المتعلقة بها. أيضا وكالات الإعلان وشركات الخدمات الإعلامية يمكن أن تشكل أرباب عمل في المستقبل، إذا كانت مهتمة بالرسوم المتحركة على الويب أو بالمحاكاة الافتراضية الثلاثية الأبعاد.

ما هي اتجاهات المستقبل في عالم تصميم وتطوير الألعاب؟

تعتبر الألعاب التقنية المفتاح إلى الرقمنة. فهي تساعد في إنجاز التقنيات الحديثة، مثل الواقع الافتراضي (VR)، والواقع المعزز (AR). ولكن المسألة هنا أكثر من مجرد اللعب في مكان افتراضي. فاللعب بات يدخل حياتنا اليومية.

أجرى اللقاء: كيم بيرغ

© www.deutschland.de

You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here: