مونستر في فيستفالن

 

 

يطل مكتبي على الباحة الداخلية لدار البلدية. ساحة السلام في فيستفالن، التي تضم تمثال "التسامح والحوار" الرائع، للنحات الإسباني إدواردو خيليدا. 

 

أكثر ما أحب زيارته هي الأماكن التي تستقر فيها التماثيل المشاركة في معرض التماثيل الذي يقام مرة كل عشر سنوات. بفضل معرض التماثيل هذا، تحولت مونستر على المستوى العالمي إلى معرض فني واسع متميز في الهواء الطلق يقام كل عشر سنوات في تجدد دائم. أنتظر من الآن، وبكل شوق، معرض التماثيل القادم في 2017.

 

من التاريخ: الكاردينال كليمنس أغسطس غراف فون غالين، الذي عادى النازية بصفته أسقف مدينة مونستر، واشتهر لهذا السبب بلقب "أسد مونستر". في 2005 أعلنه البابا قديسا. ومن الوقت الحاضر: العديد من المواطنين المتطوعين الذين يُعتَبَرون كنز مدينتنا الثمين. 

 

المرفأ. لقد تغير كثيرا خلال السنوات الأخيرة. وهو يعبر اليوم عن رقي مدينة مونستر وعن الروح الفنية لمدينة حيوية، بينما تظهر على الجانب الآخر من المرفأ آثار الصناعة التي تعود إلى الفترات الماضية. وكذلك الحقول الواسعة. مكان يحتوي على تنوع حياتي فريد من نوعه. محمية طبيعية للطيور تحظى بأهمية على المستوى الأوروبي. 

 

في السوق الأسبوعية، التي تقام كل يوم سبت وأربعاء في ساحة الكاتدرائية. يمكن هنا التسوق وفق أسلوب فيستفاليا الجميل. هنا يمكن للمرء التمتع بكل من أشيلين ("الطعام" حسب لهجة مونستر القديمة) وبيلشن (الشراب) أو لمجرد كنايسترن (الفرجة). 

 

جبال الألب، والأفضل بالقرب من بحيرة. وذلك بسبب المطبخ الجيد والطبيعة الخلابة