إلى المحتوى الرئيسي

الحركة النسائية من منظور الرجال

اثنان من سفراء حركة "هي فور شي" (هو لها) إلى منظمة الأمم المتحدة النسائية، يخبراننا كيف يمكن للرجال أن يكونوا جزءاً من حل معضلة عدم المساواة بين الجنسين

كريستينا إغلهاوت, 07.03.2022
فينسنت-إمانويل هير ومارتين سبير ينبهان الرجال ويعبئانهم لدعم الحركة النسائية
فينسنت-إمانويل هير ومارتين سبير ينبهان الرجال ويعبئانهم لدعم الحركة النسائية © Phil-Dera

الثامن من آذار هو يوم المرأة العالمي.

ما الذي يجعلكما ناشطَين في الحركة النسائية؟

هير: يرى الرجال المنتمون إلى الحركة النسائية أن السيدات حول العالم وإلى يومنا هذا لم يحصلن بعد على نفس الفرص والإمكانيات وشروط الأمان التي يتمتع بها الرجال، كما يرون أن بوسعهم، هم أيضاً، بل يجب عليهم أن يكونوا جزءاً من حل هذه المشكلة. ومن حيث المبدأ على الرجل أن يؤدي دوراً داعماً لحقوق المرأة لا أكثر ولا أقل، إذ أن من أطلق الحركة النسائية هنّ السيدات ومن يقودها هنّ السيدات أيضاً.

ألهذا تنشطان في حملة هاشتاغ "هي فور شي" التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة النسائية؟

سبير: لا يمكننا إقامة مجتمع عادل بين الجنسين إلا بتضافر جهودنا جميعاً. ولكي نحرز تقدماً، يتعين علينا نحن الرجال أن نقرّ أولاً وقبل كل شيء بغياب المساواة بين الرجال والسيدات، ومن ثم أن نلقي نظرة ناقدة على أدوارنا وسلوكياتنا النمطية، الأمر الذي لا يزال نادر الحدوث. وهنا بالذات يمكن لحملة "هي فور شي" أن تكون مؤثرة، حيث يقوم الرجال المنتمين إلى هذه الحملة بتوعية الرجال الآخرين وتعبئتهم وإرشادهم إلى طرق الحل. وبوصفنا سفراء لحركة "هي فور شي" إلى منظمة الأمم المتحدة النسائية/ألمانيا، نقدم إسهاماً في هذا المجال وندعم الأشخاص والشركات والمؤسسات العامة لتحقيق مجتمع أكثر عدلاً.

 

يمكننا في أوروبا أن نتعلم الكثير من بعضنا البعض
مارتين سبير، سفير حركة "هي فور شي"

لماذا تعتقدان أن تبادل الخبرات على المستوى الأوروبي يمكن أن يكون حاسماً في موضوع الحركة النسائية أيضاً؟

 سبير: لا شك في أن أوروبا الموحدة والعالم كله يمكن أن يكونا مكاناً أفضل وأكثر سلاماً وصحة ونجاحاً اقتصادياً، في حال كانا أقرب إلى الحركة النسائية. نبيّن في كتابنا "أوروبا للمستقبل" من خلال 95 حجةً كيف يمكن للاتحاد الأوروبي أن يتطور. فالكثير من المشاكل التي نعاني منها راهناً لا يمكن فصلها عن مسألة عدم المساواة بين الجنسين. وفي أوروبا يمكننا أن نتعلم الكثير في هذا الصدد من بعضنا البعض. فنظام إجازة الأمومة والأبوة في السويد على سبيل المثال يبيّن كيف يمكن للرجال تحمل قسط أكبر من المسؤولية تجاه أطفالهم. كما أن أفكار كريستينا لونتز، الناشطة في الحركة النسائية، تبين كيف أن السياسة الخارجية الأقرب إلى الحركة النسائية تؤدي إلى مستقبل أكثر سلاماً. ولعل من شأن اعتماد قانون للمساواة بين الجنسين حسب النمط الفرنسي أو الإسباني أن يساعد في إحداث خرق في القواعد والأعراف السياسية الجامدة وإدخال عدد أكبر من السيدات إلى البرلمانات.         

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

 


شاركوا معنا!

هل تتطلع إلى التشبيك الرقمي مع أشخاص ناشطين، وتداول الأفكار وتبادل الآراء؟ الآن لديك الفرصة لذلك! شارك في مسابقتنا واحصل على فرصة للفوز:

 

  • الاشتراك في ورشة عمل رقمية حصرية من هير&سبير حول موضوعات الأنثوية، والتعددية و"هو لها"
  • المشاركة في فعالية افتراضية رفيعة المستوى حول التشبيك الشخصي مع سيدات مؤسسات من ألمانيا والعالم

كل ما يتوجب عليك فعله هو: التعليق حتى 27 آذار/مارس عل أي من منشوراتنا في هاشتاغ #FemaleFuture عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا، وأخبرنا ما أهمية مسالة المساواة بالنسبة لك، وأسباب ذلك.

 

للمزيد من المعلومات حول حملتنا تابعونا على إنستغرام Instagram-Kanal

© www.deutschland.de

You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here