إلى المحتوى الرئيسي

"من أعماق القلب"

إلكة بودنبيندر هي راعية منظمة يونيسيف ألمانيا – مهمة تتولاها تقليديا زوجة رئيس الجمهورية الألمانية الاتحادية.

26.11.2021
إلأكة بودنبيندر، راعية منظمة يونيسيف ألمانيا
إلأكة بودنبيندر، راعية منظمة يونيسيف ألمانيا © picture alliance/dpa/dpa-Zentralbild

يعمل 8000 إنسان في ألمانيا، على أساس تطوعي أو في مهمات فخرية، دون الحصول على أي مقابل، لدى منظمة اليونيسيف، صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة. وبشكل فخري أيضا تتولى تقليديا زوجة رئيس الجمهورية الاتحادي رعاية منظمة اليونيسيف في ألمانيا وتترأسها. منذ 2017 تتولى هذا الأمر إلكة بودنبيندر.

"رعاية منظمة اليونيسيف تعتبر بالنسبة لي مهمة من أعماق القلب"
إلكة بودنبيندر

إلكة بودنبيندر حاصلة على تأهيل مهني كمتخصصة في الإدارة الصناعية، ثم حصلت على الشهادة الثانوية ودرست الحقوق في غيسن. اعتبارا من 1994 عملت كقاضية في محكمة هانوفر الإدارية، ومن 2000 حتى 2017 كانت قاضية في محكمة برلين الإدارية.

"أقدر عاليا المهمات الكبيرة التي تقوم بها منظمة يونيسيف، وأدرك أهمية عمل الأعداد الكبيرة من المتطوعين، في سبيل حماية الأطفال وحقوقهم في مختلف أنحاء العالم. تجارب مثل الحروب واللجوء تزعزع الثقة الأساسية لدى الأطفال المعنيين. أنا سعيدة في أن أتمكن من المساهمة في حماية ورعاية الأطفال"
إلكة بودنبيندر

إلكة بودنبيندر متزوجة من فرانك-فالتر شتاينماير منذ 1995، ولديهما ابنة. في 2017 تم انتخاب السياسي البارز في حزب SPD، ووزير الخارجية السابق رئيسا للجمهورية الاتحادية. خلال فترة توليه الرئاسة تتخلى إلكة بودنبيندر عن عملها في سلك القضاء.

"التطور المستدام الذي تلتزم به ألمانيا أيضا، بصفتها جزء من المجتمع الدولي، لا يمكن تصوره بدون الاهتمام بحقوق الأطفال"
إلكة بودنبيندر

التقليد المتبع في تولي شريكة حياة رئيس الجمهورية الألماني رعاية ورئاسة منظمة اليونيسيف، يعود في الوقع إلى فيلهيلمينة لوبكة، زوجة الرئيس الاتحادي الأسبق هاينريش لوبكة. فقد عملت المُدَرّسة طيلة حياتها من أجل مساعدة المحتاجين. وفي سن متقدمة قامت بالمساعدة في قسم الأطفال في أحد المشافي: "من يهتم بالآخرين، لن يكون لديه وقت للشيخوخة".

© www.deutschland.de

You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here