إلى المحتوى الرئيسي

إلى جانب الأطفال في مختلف أنحاء العالم

من أولى المهمات في أوروبا المدمرة بِفِعلِ الحرب، إلى المساعدة في ظل جائحة كورونا: منذ 75 عاما تقف منظمة اليونيسيف إلى جانب الأطفال. 

27.11.2021
سفيرة اليونيسيف إيفا بادبيرغ في العراق
سفيرة اليونيسيف إيفا بادبيرغ في العراق © UNICEF/UN0386962/Berger

من ركام الحرب العالمية الثانية في أوروبا إلى جائحة كورونا: منذ 75 عاما تعمل منظمة يونيسيف على حماية حقوق الطفل. نستعرض منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة التي تنشط في 190 بلدا، ومنها أيضا ألمانيا.

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

الدفاع عن الأطفال، منذ 1946 حتى الآن

في الحادي عشر من كانون الأول/ديسمبر 1946، وبعد سنة ونصف على نهاية الحرب العالمية الثانية تأسست منظمة اليونيسيف، من أجل رعاية الأطفال واليافعين في أوروبا المدمرة بفعل الحرب. وفي عام 1965 حازت منظمة اليونيسيف على جائزة نوبل للسلام اعترافا وتقديرا لبرامج التنمية والمساعدات التي تقدمها في مختلف أنحاء العالم، لتكون بذلك  أول منظمة على الإطلاق تنال هذه الجائزة.

في عام 1989 تم الإعلان عن ميثاق الأمم المتحدة المتعلق بحقوق الطفل، وهو يقع في 54 مادة، تتناول موضوعات من حظر التمييز، مرورا بالحماية من العنف، وصولا إلى الحق في التعلم، وهو يعتبر اليوم بمثابة "دستور" عمل منظمة اليونيسيف. حاليا تشكل جائحة كورونا مهمة كبيرة لمنظمة رعاية الطفولة: من خلال أكبر حملة تطعيم في التاريخ يجب أن يحصل الأطفال في البلدان الأكثر فقرا على التطعيم ضد كوفيد 19.

مساعدات طارئة، مشروعات تعليمية، حملات تطعيم

تتسع مروحة المهمات بشكل هائل: حيث تقوم منظمة يونيسيف وحدها سنويا بحوالي 300 مهمة لتقديم المساعدات الطارئة في أكثر من 100 بلد. كما تنشط المنظمة التابعة للأمم المتحدة على المستوى العالمي من أجل حماية حق التعلم للأطفال، وذلك من خلال قيامها بتجهيز المدارس على سبيل المثال. وقبل جائحة كورونا أيضا كانت يونيسيف حسب بياناتها قد قدمت لقاحات متنوعة لنصف أطفال العالم تقريبا. 

أيضا في الفضاء من أجل يونيسيف: رائد الفضاء ألكسندر غيرست
أيضا في الفضاء من أجل يونيسيف: رائد الفضاء ألكسندر غيرست © UNICEF/UNI265011/

يونيسيف في ألمانيا

حوالي 8000 متطوع ينشطون في مختلف أنحاء ألمانيا لصالح منظمة يونيسيف، كما يوجد 120 شخص يعملون كموظفين لدى المنظمة. تدعم الحكومة الألمانية الاتحادية منظمة اليونيسيف، إلا أن العون الأكبر يأتي من الأعداد الكبيرة للمتبرعين الذين لا يبخلون بتقديم الدعم المالي والمشاركة في العمل. ولا تخلو لائحة المتبرعين والمساهمين من عدد من المشاهير: ومن بين سفراء منظمة اليونيسيف رائد الفضاء ألكسندر غيرست وعارضة الأزياء الشهيرة إيفا بادبيرغ ولاعب منتخب ألمانيا بكرة القدم ماتس هوملس والمذيعة التلفزيونية نينا روغة ولاعب كرة السلة ديرك نوفيتسكي والصحفية التلفزيونية سابينة كريستيانزن.

© www.deutschland.de

You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here