إلى المحتوى الرئيسي

وزارتان وهدف واحد

السياسة الخارجية النسائية والسياسة التنموية النسائية تسيران يدا بيد: المساواة والمشاركة هي الأهداف المشتركة.  

فريدريكه باورFriederike Bauer , 28.02.2024
سفينيا شولتسة (لليسار) وأنالينا بيربوك
سفينيا شولتسة (لليسار) وأنالينا بيربوك © picture alliance / Flashpic

«نحن لا ندعو إلى الثورة، وإنما نفعل ما هو أمر طبيعي من المسلمات»، قالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك خلال تقديم المبادئ التوجيهية للسياسة الخارجية النسائية الألمانية. كان هذا في آذار/مارس 2023. إلى جوارها وقفت وزيرة التنمية سفينيا شولتسة، التي أضافت قائلة: «نريد جعل المجتمعات أكثر عدالة». وقد ظهرت الوزيرتان معا بشكل متعمد، حيث أن المبادئ التوجيهية قد تم تطويرها من خلال عمل مشترك بين كلا الوزارتين.

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

لهذا السبب تسعى كلا الوزيرتين إلى ذات الهدف: تفكيك البنى الهيكلية القائمة على التمييز بين الجنسين في مختلف أنحاء العالم، وإحداث تغيير منهجي. لأنه، وفقا لهذا المنطق، تكون المجتمعات مستقرة وسلمية وناجحة اقتصاديا بشكل خاص عندما يتمكن جميع الناس من المشاركة على قدم المساواة - في الحقوق والموارد والتمثيل، أو ما يسمى «3R» (اختصارا للكلمات الثلاث بالألمانية).  

تعزيز المشاركة في الدول النامية 

تبنت وزارة الخارجية الألمانية (AA) مبادئ توجيهية لسياسة خارجية نسائية، كما اعتمدت الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) استراتيجية لسياسة التنمية النسائية. كلا المشروعين يتمم أحدهما الآخر، ومن المفترض أن يعملا معا على توفير دفعة قوية نحو التنمية، أيضا في كلا الوزارتين. تهدف وزارة الخارجية إلى دعم دور المرأة في العلاقات الدبلوماسية وفي مفاوضات السلام وكذلك لدى المؤسسات والمنظمات الدولية، ومراعاة احتياجاتها وخصوصيتها خلال تقديم المساعدات الإنسانية والاهتمام بها. بينما تهدف وزارة التنمية إلى ترسيخ وتعزيز المشاركة (الاقتصادية) في الدول النامية وإلى تعزيز ودعم حقوق المرأة.  

التمايزات على صعيد العنف الجنسي مثلا 

يوجد بعض الفوارق على سبيل المثال فيما يتعلق بالعنف الجنسي الذي تتم ممارسته ويلعب دورا في الحياة اليومية وفي زمن النزاعات أو خلال عمليات الهروب. هنا يجب أن يهدف التعاون مع البلدان الشريكة إلى تقديم المساعدة، كما يفترض أن تولي المفاوضات الدولية هذه المسألة أهمية خاصة. كذلك تؤثر مسألة صحة الإنجاب على كلا الوزارتين لأن الموضوع هنا يتعلق بالمسؤولية عن حقوق المرأة، إضافة إلى موضوعات عملية مثل توزيع وسائل منع الحمل.