إلى المحتوى الرئيسي

"الإيمان بالأفكار الذاتية"

خبير الإبداع والابتكار كريستوف بوركهارت يعيش في وادي السيليكون. وهو يمتدح قوة ألمانيا التكنولوجية ويطالب بالمزيد من الشجاعة والإقدام.

أجرت الحوار: هيلين سيبوم, 16.09.2020
التعرف على الوجه: تقنيات ناجحة موضع خلاف
التعرف على الوجه: تقنيات ناجحة موضع خلاف © picture alliance / Zoonar

كريستوف بوركهارت عالم نفس ومؤسس. تربى في ألمانيا ويعيش اليوم في سان فرانسيسكو. في هذا الحوار يتحدث عن نقاط قوة ألمانيا ونقاط ضعفها في تطبيق الأفكار الجديدة.

السيد بوركهارت، كيف ينشأ الإبداع؟

غالبا ما يكمن الضغط وراء بزوغ الإبداعات وتطورها. التقنيات تغير توقعات سلوك المستخدمين والمستهلكين، الذين يطالبون بدورهم الشركات بالقيام بالمواءمة. مشروع المواءمة هذا هو فعليا الإبداع.

 

كريستوف بوركهارت
كريستوف بوركهارت

هل يمكن طرح مثال على ذلك؟

هنا في سان فرانسيسكو يشكل تحديد الهوية مسألة كبيرة. من المهم بالنسبة للأعمال والمتاجر التعرف على الزبائن الذين يأتون للمرة الثانية إلى المتجر. في ألمانيا هذا الأمر غير منتشر، بسبب قواعد وقوانين الخصوصية وحفظ سرية البيانات. هنا يعتاد الناس على هذا الأمر تدريجيا. وعندما يعتاد المرء على هذا فإنه لا يتقبل احتمال ألا يتم التعرف عليه مجددا. هذا لا يسري فقط على التعرف على الوجه: عندما أتصل للمرة الثانية بالخط الساخن ويتم سؤالي من جديد عن اسمي أو عن كلمة السر فإنني أنزعج. خلال بضع سنوات لن يشعر المستخدم بالانزعاج فقط، وإنما سوف يبحث عن شركة أو متجر آخر.

 

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

كيف تبدو ألمانيا من ناحية الإبداع من جهة نظرك؟

تحتل ألمانيا موقعا في الصدارة من الناحية التقنية، وبشكل رئيسي فيما يتعلق بالتجهيزات المادية المختلفة. نحن في موقع ممتاز من حيث المواهب والتأهيل. ما ينقصنا هو الخبرة العملية في أشكال وأساليب العمل والاستثمار، وفي تسويق التقنيات، وبشكل خاص فهم المستهلكين. غالبا ما تكون ألمانيا حذرة بشكل أكبر من اللازم، ولا تؤمن بأفكارها الذاتية.

كيف سيكون تأثير أزمة كورونا على روح الإبداع؟

سوف يكون هناك بعض الرابحين. المطاعم مثال على ذلك: سوف يخسر كثيرون هذا الصراع مع الأزمة، ولكن هناك متسع من المجال أمام الأفكار الجديدة. أصحاب المطاعم وقطاع الضيافة سوف يجمعون بين هذه الأفكار ومبادئ النظافة والتعقيم الجديدة، لأنهم يعلمون جيدا أنها لن تكون الجائحة الأخيرة. الخطأ الأكبر في التفكير سيكون في الاعتقاد أننا سنعود إلى عالم ما قبل كورونا. من يفهم هذا سوف يكون باستطاعته الاستفادة من التغيرات.

© www.deutschland.de

You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here