إلى المحتوى الرئيسي

"رسالة مهمة إلى الشركات الحرفية"

من ورشة البناء إلى المخبز – يعاني القطاع الحرفي من نقص العمالة المتخصصة والمؤهلة. هل يساعد قانون الهجرة الجديد؟ هذا ما يقوله رئيس اتحاد المهن الحرفية.

07.01.2019
يعاني قطاع البناء من ندرة اليد العاملة المتخصصة والماهرة.
يعاني قطاع البناء من ندرة اليد العاملة المتخصصة والماهرة. © dpa

أقرت الحكومة الألمانية الاتحادية قانون هجرة العمالة المتخصصة. حول هذا الموضوع تحدثنا مع هانس بيتر فولزايفر. وهو رئيس الاتحاد المركزي للمهن الحرفية الألمانية (ZDH).

حضرة السيد فولزايفر، ما مقدار العمالة المتخصصة والماهرة التي تحتاج إليها ألمانيا، وما هي القطاعات والمجالات التي تعاني نقصا حادا في هذه العمالة؟
حسب إحصاءات وكالة العمل الاتحادية كان هناك في عام 2017 حوالي 150000 فرصة عمل شاغرة في المجالات الحرفية في ألمانيا. إلا أن الأرقام في الواقع أكبر من ذلك بكثير، وربما تصل إلى 250000، حيث أن الشركات لا تقوم جميعها بإخطار مكتب العمل عن فرص العمل الشاغرة لديها. ومن المجالات الأكثر عرضة لهذا النقص هي المهن المتعلقة بالبناء، كالإنشاءات والتمديدات الصحية والتدفئة والتكييف على سبيل المثال. هذا بالإضافة إلى الحرف المتعلقة بالمواد الغذائية مثل اللحام والخباز. 

رئيس اتحاد المهن الحرفية، بيتر فولزايفر
رئيس اتحاد المهن الحرفية، بيتر فولزايفر © Boris Trenkel

أية فقرات من مشروع القانون المتعلق بالهجرة الوافدة للعمالة المتخصصة تعتبر موضع ترحيب من جانب القطاع الحرفي بشكل خاص؟
ينص القانون على تسهيل هجرة القوى العاملة المتخصصة، من خلال إلغاء اختبار الأولوية على سبيل المثال (أي التأكد من عدم وجود مرشح مناسب من ألمانيا أو الاتحاد الأوروبي لفرصة العمل الشاغرة، توضيح المحرر)، والتخلي عن حصر الفكرة في المهن التي تعاني نقصا حادا.

بالإضافة إلى ذلك سوف تلعب مقترحات القطاعات الحرفية المتعلقة باتفاقات الوساطة الثنائية لتأمين العاملين دورا مهما في المستقبل، من أجل كسب العمالة الأجنبية بشكل هادف ومباشر. ومن أجل إقامة علاقة مباشرة مع العاملين الأجانب المتوقع حضورهم في المستقبل من خارج البلاد، فإنه من المهم بالنسبة للمهاجرين الوافدين تسهيل البحث عن فرصة للتأهيل المهني أو فرصة للعمل.

هل تعتبر المتطلبات المفروضة على العمالة الأجنبية المتخصصة معقولة ومناسبة؟
من المفترض أن يراعي مشروع القانون التوازن بين متطلبات سوق العمل وبين الاعتبارات المتعلقة بسياسة اللجوء والسياسة الداخلية. إلا أننا نخشى من وجهة نظر القطاع الحرفي أن يشكل إثبات توفر الإمكانات المالية اللازمة لضمان المعيشة ومتطلبات إتقان اللغة الألمانية عوائق كبيرة في وجه العمالة الأجنبية المتمتعة بالاختصاص والخبرة.

أجرت الحوار: كريستينا رات

© www.deutschland.de

Newsletter #UpdateGermany: You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here to: