إلى المحتوى الرئيسي

برنامج من أجل عالم مستدام

كيف تدفع ألمانيا من خلال ابتكارات تقنية نحو مزيد من الاستدامة في العالم: تَعَرّف هنا على برنامج العميل 2 "Client II"

ساندرا كيرشنر, 11.04.2022
التعدين في البيرو
التعدين في البيرو © picture alliance/imageBROKER

برنامج الدعم "العميل 2 – شراكة عالمية من أجل التنمية المستدامة" للوزارة الألمانية الاتحادية للتعليم والبحث يسعى إلى تحقيق عدة أهداف للتنمية المستدامة الواردة في برنامج أجندة 2030، في وقت واحد. من خلال 135 مليون يورو تدعم ألمانيا أكثر من 50 مشروعا في مختلف أنحاء العالم، تساهم عبر إبداعاتها التقنية في تخفيف الأعباء على البيئة واستخدام الموارد وفق أسس الاستدامة، وتوفر التوصل إلى طاقة نظيفة.

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

المناجم والتعدين في البيرو

من الذهب والفضة، إلى القصدير والزنك، تتمتع صناعة المناجم والتعدين في البيرو بتراث وتقاليد عريقة. إلا أن استخراج المعادن يستهلك الكثير من الطاقة. أكثر من 40 في المائة من استهلاك الطاقة في البيرو يتوجه إلى قطاع المناجم والتعدين. ولهذه الغاية غالبا ما يتم الاعتماد على مصادر الطاقة الأحفورية، مثل الفحم والنفط والغاز. صناعة المناجم والتعدين بأساليب أكثر استدامة هو ما يسعى إلى إثباته مشروع طاقة الماء الذكية "SmartH2OEnergy"، بإدارة المعهد العالي التقني في آخن RHTW. فرز المعادن عن الصخور يتطلب كميات كبيرة من الماء. هذا الماء المستخدم في العملية يجب الاستفادة منه في توليد طاقة كهربائية إضافية عندما يسقط منحدرا نحو الأسفل بحيث يحرك التوربينات المركبة. حتى مياه المناجم والمصادر المائية المنتشرة بالقرب من مناطق المناجم والتعدين يمكن الاستفادة منها في توليد الطاقة. وهذا الأمر له عدة فوائد متنوعة: انخفاض انبعاثات غاز CO2 الناجمة عن قطاع المناجم وتوفير الطاقة الكهربائية للمناطق والبلدات القريبة عبر توليدها محليا.

محاصيل العنب في منطقة وسيتكيب في جنوب أفريقيا
محاصيل العنب في منطقة وسيتكيب في جنوب أفريقيا © picture alliance/dpa

الزراعة في جنوب أفريقيا

الماء هو أحد الموارد النادرة في جنوب أفريقيا. حيث يكون معدل الهطولات السنوية أقل بكثير من المعدل الوسطي العالمي. وبشكل رئيسي يستهلك قطاع الزراعة جزءا كبيرا من موارد المياه في جنوب أفريقيا. في منطقة وسيتكيب تتم زراعة القمح والعنب والفاكهة، وتتمتع المنطقة بأهمية كبيرة للأمن الغذائي في البلاد، ناهيك عن أهميتها في زيادة الصادرات الغذائية إلى أوروبا. المشروع الألماني الجنوب أفريقي أثر المزرعة "FarmImpact" يسعى إلى تخفيض استهلاك المياه. مِصدات الرياح تعمل على تخفيف عملية التبخر، وتقلل من حاجة المزروعات إلى الرطوبة. بالإضافة إلى ذلك تساعد حساسات الرطوبة في التربة على تحديد حاجة المزروعات إلى المياه، وهو ما يتيح التحكم بأعمال الري عبر أنظمة خاصة، ويوفر في استهلاك المياه.

في فيتنام تتم معالجة الجمبري قبل تصديره.
في فيتنام تتم معالجة الجمبري قبل تصديره. © picture alliance/ANN

تربية الأسماك في فيتنام

أيضا في فيتنام تعاني الزراعة من القيود: بسبب النمو السكاني الكبير يزداد الضغط على المساحات المتاحة للزراعة. المخرج من هذه المحنة يسعى إلى توفيره مشروع الجمبري تحت إشراف معهد فراونهوفر لأنظمة الطاقة الشمسية ISE. حيث تتم تربية الجمبري والبنغاسيوس في أحواض يتم تركيب خلايا كهروضوئية فوقها من أجل توليد طاقة كهربائية بيئية. هكذا يتم استخدام الأراضي الزراعية النادرة مرتين في آن واحد. وهذا يضمن فرص العمل ويعزز التوسع في الطاقة البيئية دون الحاجة إلى مزيد من الأراضي، وخاصة الزراعية منها.

© www.deutschland.de

You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here