إلى المحتوى الرئيسي

ضمانة أكيدة

يواجه المزارعون في مختلف أنحاء العالم خطرا وجوديا بسبب التحولات المناخية. التأمين ضد مخاطر المناخ يوفر لهم ولعائلاتهم الحماية الضرورية.

 

فيرينا كيرن, 26.02.2020
بعد العاصفة: فلاح في منطقة شاندونغ الريفية في الصين
بعد العاصفة: فلاح في منطقة شاندونغ الريفية في الصين © picture alliance / Photoshot

بسبب الاحتباس الحراري تزداد حالات الجفاف وانزلاق التربة والفيضانات مع ما يترتب على كل ذلك من تبعات كبيرة وخطيرة. أول الضحايا الذين يعانون هي البلدان الفقيرة، التي لا تتسبب في الواقع سوى بجزء بسيط من عوامل التحول المناخي. التأمين ضد مخاطر المناخ يمكن أن يساعد هذه البلدان.

التأمين ضد مخاطر المناخ – ما هذا؟

شركة ميونيخ لإعادة التأمين "Munich Re" تقدر الأضرار الناجمة عن أحوال الطقس القاسية في البلدان النامية والصاعدة بين عامي 1980 و2016 بحوالي ترليون دولار أمريكي. وقد كان 3 في المائة فقط من هذه الاضرار مؤمنا عليها. وهذا ما تعول عليه شركات التأمين ضد مخاطر المناخ. الفكرة هي: تقدم البلدان الغنية المال كي يتم أيضا حماية أولئك العاجزين عن حماية أنفسهم. 

.

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

كيف نشأت هذه الفكرة؟

اعتبارا من 2007 عمدت بعض البلدان في منطقة الكاريبي وفي أفريقيا إلى ابتكار أساليب للتأمين ضد الكوارث. وجاءت المبادرة الأولى على المستوى الدولي في عام 2015 بتحفيز من ألمانيا. ضمن إطار الرئاسة الألمانية لمجموعة السبعة الكبار G7 دعت ألمانيا خلال انعقاد القمة في إلميناو الألمانية في ولاية بافاريا إلى تأسيس مبادرة "تحالف التأمين" InsuResilience. بعد ذلك بعامين، وفي ظل الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين تم توسيع المبادرة لتصبح شراكة تحالف التأمين الدولية. وباتت شركات التأمين تشارك فيها أيضا، إلى جانب بنوك التنمية. ومن المفترض أن يكون التأمين ضد مخاطر المناخ متاحا لحوالي 500 مليون إنسان في البلدان الأكثر فقرا في العالم، بحلول العام 2025. 

وكيف يتم التنفيذ بشكل دقيق؟

تشارك الهيئة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في التطبيق العملي للفكرة. "نساعد في تأسيس التأمين ضد مخاطر المناخ في شتى أنحاء العالم"، حسب ألكسندر ييغر، من هيئة GIZ. حيث تقوم الهيئة بالتعاون مع شركاء آخرين على تطوير أساليب ونماذج تناسب المناطق والبلدان التي لا يتوفر فيها التأمين المناسب حتى الآن. ويذكر ييغر مثالا على ذلك البيرو. "بتفويض من وزارة البيئة الألمانية الاتحادية، وبالتعاون المشترك مع ميونيخ لإعادة التأمين قمنا هناك بتطوير طريقة للتأمين الزراعي". وقد تضاعف تقريبا عدد الفلاحين المشمولين بهذا التأمين ووصل إلى أكثر من 310000.

www.deutschland.de

You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here