"برلين متنوعة، ودودة، مليئة بالحفلات"
المغتربة سارة سليك من كندا تعرفكم على برلين: تقرأ هنا كيف يمكن أن تبدو الحياة اليومية في العاصمة الألمانية.
تقرأ هنا مقابلتنا مع سارة سليك، بعد بدايتها في ألمانيا بفترة قصيرة.
سارة، ما الذي تغير منذ انطلاقتك في برلين؟
بعد مقابلتنا بفترة قصيرة انتشرت مع الأسف جائحة كورونا، الأمر الذي فرض علي تجميد كافة مخططاتي. مازلت أبحث عن عمل ثابت كمصممة غرافيك، إلا أنني خلال فترة الإقفال التام حاولت تأهيل نفسي بشكل إضافي، وجربت الكثير، كما قمت بتطوير بعض إمكانات الذاتية.
هل لديك نصائح تقدمينها حول تعلم الألمانية بشكل ذاتي؟
بما أنه قد تم إلغاء دورة اللغة الألمانية التي كنت أنوي الانتساب إليها، كما أنني لم أتمكن من التواصل كثيرا مع أبناء اللغة خلال أزمة كورونا، فقد اضطررت إلى العمل على تطوير مهاراتي اللغوية بطريقة أخرى. شاهدت الكثير من الأفلام والمسلسلات التي كانت مع الترجمة، واستمعت كثيرا إلى الإذاعات الألمانية. وأنا أقول دائما: "باستطاعة المرء أن يتعلم كل شيء في برلين، ماعدا اللغة الألمانية"، (تضحك). حيث أنه من الممكن هنا التفاهم بالإنكليزية بشكل جيد.
هل كان لديك تصور معين عن برلين قبل انتقالك للعيش هنا؟
كنت أعرف فقط المعلومات المبدئية العامة، وكان لدي تصور قديم. كنت أعرف قصة جدار برلين، وأن المدينة لعبت دورا مهما في الحرب العالمية الثانية. إلا أنه لم يكن لدي أدنى فكرة عن برلين المعاصرة. الآن أعرف: إنها متنوعة من كافة النواحي، وهي ودودة في أغلب الأحيان، وتعج بالحفلات.
كيف يمكن أن تصفي برلين الآن، بعد مرور عام على معيشتك فيها؟
مدينة الجميع.
هل لديك حاليا زاوية محببة تفضلينها في برلين؟
أحب كثيرا الذهاب في الصيف إلى بحيرة تيغيل، وخاصة بالدراجة. في الطريق إلى هناك اكتشفنا حدائق صغيرة. لم أكن أعرف فكرة مثل هذه الحدائق الصغيرة قبل حضوري إلى ألمانيا. الناس يتمتعون بالشمس على أعتاب أكواخهم الخشبية الصغيرة الملونة أو يقيمون حفلات الشواء أو يعملون في حدائقهم. ربما يتوجب علينا نحن أيضا أن نسعى قريبا إلى امتلاك حديقتنا الصغيرة.
في حكايتنا على إنستغرام وفيسبوك تصحبكم سارة سليك في جولة عبر برلين.
You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here