إلى المحتوى الرئيسي

في مواجهة العنصرية

نستعرض ثلاث سيدات ينشطن في السياسة والمجتمع في مواجهة التمييز العنصري.

مارين فان تريل, 21.05.2024
أميناتا بيلي: رفع الصوت في مواجهة العنصرية في الحياة اليومية
أميناتا بيلي: رفع الصوت في مواجهة العنصرية في الحياة اليومية © picture alliance

أمينانتا بيلي

المذيعة التلفزيونية أميناتا بيلي جندت نفسها لمواجهة العنصرية والتمييز في الحياة اليومية. وهي تدعو إلى المشاركة والتدخل، في حال تعرض أناس للاضطهاد أو التمييز بسبب أصولهم، حيث لا يجوز أن تبقى مسألة الاعتراض والمواجهة حكرا على أصحاب العلاقة المباشرة فقط. موقف توجب عليها أن تتعلمه وتعيشه شخصيا: في طفولتها كانت العنصرية بالنسبة لها شيء "توجب علي قبوله"، حسب بيلي في إحدى مقابلاتها. إلى جانب الجهود اليومية تقوم أيضا بتنظيم حلقات بحث وورشات عمل في المدارس والشركات، وكلها لهدف نبيل: كبح العنصرية.

https://www.instagram.com/aminatabelli/

أليس هاسترس

الصحفية والكاتبة أليس هاسترس تشارك باستمرار في نقاشات حول العنصرية والتمييز العنصري. حيث من المهم جدا بالنسبة لها توضيح حقيقة العنصرية التي لا تَعتَبِر أنها تبدأ  في الواقع عندما تشعر مجموعة بتفوقها وأفضليتها على أخرى. العنصرية تبدأ مع مجرد التفكير بوجود مجموعات متفاوتة، تختلف عن بعضها من خلال صفات ومزايا تخلق معها منذ الولادة. وتطالب هاسترس بتواجد أكبر وأقوى لمجموعات BIPoC (اختصار: السود والسكان الأصليين والملونين) في المدارس ووسائل الإعلام، وفي السياسة، وذلك حتى في مواقع يمكنها من خلالها المشاركة في اتخاذ القرار.

https://www.instagram.com/alice_haruko/

أميناتا تورة: السياسة في مواجهة العنصرية
أميناتا تورة: السياسة في مواجهة العنصرية © picture alliance/dpa

أميناتا تورة

أميناتا تورة تنشط في مكافحة العنصرية بصفتها الشخصية وكذلك بصفتها السياسية منذ 2022 تشغل منصب وزيرة شؤون المجتمع والشباب والأسرة والمسنين والاندماج والمساواة في ولاية شليسفيغ-هولشتاين. وبصفتها نائبة في البرلمان كانت تورة سابقا ناشطة في نشر خطة الولاية في مواجهة العنصرية. تنشط تورة أيضا على وسائل التواصل الاجتماعي، على سبيل المثال في إنستغرام.

© www.deutschland.de