في مواجهة العنصرية
نستعرض ثلاث سيدات ينشطن في السياسة والمجتمع في مواجهة التمييز العنصري.
أمينانتا بيلي
المذيعة التلفزيونية أميناتا بيلي جندت نفسها لمواجهة العنصرية والتمييز في الحياة اليومية. وهي تدعو إلى المشاركة والتدخل، في حال تعرض أناس للاضطهاد أو التمييز بسبب أصولهم، حيث لا يجوز أن تبقى مسألة الاعتراض والمواجهة حكرا على أصحاب العلاقة المباشرة فقط. موقف توجب عليها أن تتعلمه وتعيشه شخصيا: في طفولتها كانت العنصرية بالنسبة لها شيء "توجب علي قبوله"، حسب بيلي في إحدى مقابلاتها. إلى جانب الجهود اليومية تقوم أيضا بتنظيم حلقات بحث وورشات عمل في المدارس والشركات، وكلها لهدف نبيل: كبح العنصرية.
أليس هاسترس
الصحفية والكاتبة أليس هاسترس تشارك باستمرار في نقاشات حول العنصرية والتمييز العنصري. حيث من المهم جدا بالنسبة لها توضيح حقيقة العنصرية التي لا تَعتَبِر أنها تبدأ في الواقع عندما تشعر مجموعة بتفوقها وأفضليتها على أخرى. العنصرية تبدأ مع مجرد التفكير بوجود مجموعات متفاوتة، تختلف عن بعضها من خلال صفات ومزايا تخلق معها منذ الولادة. وتطالب هاسترس بتواجد أكبر وأقوى لمجموعات BIPoC (اختصار: السود والسكان الأصليين والملونين) في المدارس ووسائل الإعلام، وفي السياسة، وذلك حتى في مواقع يمكنها من خلالها المشاركة في اتخاذ القرار.
أميناتا تورة
أميناتا تورة تنشط في مكافحة العنصرية بصفتها الشخصية وكذلك بصفتها السياسية منذ 2022 تشغل منصب وزيرة شؤون المجتمع والشباب والأسرة والمسنين والاندماج والمساواة في ولاية شليسفيغ-هولشتاين. وبصفتها نائبة في البرلمان كانت تورة سابقا ناشطة في نشر خطة الولاية في مواجهة العنصرية. تنشط تورة أيضا على وسائل التواصل الاجتماعي، على سبيل المثال في إنستغرام.