في مواجهة العنصرية
نستعرض ثلاث سيدات ينشطن في السياسة والمجتمع في مواجهة التمييز العنصري.

أليس هاسترس
الصحفية والكاتبة أليس هاسترس تشارك باستمرار في نقاشات حول العنصرية والتمييز العنصري. حيث من المهم جدا بالنسبة لها توضيح حقيقة العنصرية التي لا تَعتَبِر أنها تبدأ في الواقع عندما تشعر مجموعة بتفوقها وأفضليتها على أخرى. العنصرية تبدأ مع مجرد التفكير بوجود مجموعات متفاوتة، تختلف عن بعضها من خلال صفات ومزايا تخلق معها منذ الولادة. وتطالب هاسترس بتواجد أكبر وأقوى لمجموعات BIPoC (اختصار: السود والسكان الأصليين والملونين) في المدارس ووسائل الإعلام، وفي السياسة، وذلك حتى في مواقع يمكنها من خلالها المشاركة في اتخاذ القرار.
أمينانتا بيلي
المذيعة التلفزيونية أميناتا بيلي جندت نفسها لمواجهة العنصرية والتمييز في الحياة اليومية. وهي تدعو إلى المشاركة والتدخل، في حال تعرض أناس للاضطهاد أو التمييز بسبب أصولهم، حيث لا يجوز أن تبقى مسألة الاعتراض والمواجهة حكرا على أصحاب العلاقة المباشرة فقط. موقف توجب عليها أن تتعلمه وتعيشه شخصيا: في طفولتها كانت العنصرية بالنسبة لها شيء "توجب علي قبوله"، حسب بيلي في إحدى مقابلاتها. إلى جانب الجهود اليومية تقوم أيضا بتنظيم حلقات بحث وورشات عمل في المدارس والشركات، وكلها لهدف نبيل: كبح العنصرية.
https://www.instagram.com/aminatabelli/
أميناتا تورة

تنشط أميناتا تورة في مواجهة العنصرية، سواء على المستوى الشخصي الخاص أو بصفتها السياسية. منذ 2017 تمثل حزب الخضر في برلمان ولاية شليسفيغ-هولشتاين، وهي الناطقة هناك باسم حزبها في موضوعات الهجرة واللجوء ومواجهة العنصرية، وأمور المرأة والمساواة، والمثلية والدين. بصفتها عضو في البرلمان كانت تورة أيضا مشاركة في حملة الولاية لمواجهة العنصرية. وتنشط تورة أيضا في الوسائل الاجتماعية، مثل إنستغرام وتويتر.
You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here