هذا ما يُؤكَل في ألمانيا

أيُّ أغذيةٍ تُقدَّم على المائدة يوميًا في ألمانيا؟ لا، ليست النقانق، وإنما الفاكهة والخضراوات قبل كل شيء! سيَّان كان المرءُ نباتيًا متشددًا أم متساهلاً أم آكلاً للحوم: 72 في المائة من الألمان يأكلون يوميًا فاكهةً وخضراوات. وتتبع السيداتُ نهجًا أصحُ من الرجال: 81 في المائة من المُستَطلَعة آرائهُن من السيدات يأكلن فاكهةً وخضراوات كل يوم، فيما لم تتجاوز النسبةُ بين الرجال 63 في المائة. تعرفُ في السطور التالية ماذا عساه يستقرُ في الأطباق خلاف ما سبق: 

يجب أن يكون الطعامُ لذيذًا بطبيعة الحال، وهذا ما يراه 99 في المائة من الألمان أيضًا. ويصبح الأمرُ مثيرًا عندما يتعلَّق بالسعرات الحرارية. يهتمُ ثلثُ من شملهم الاستطلاع تقريبًا بالأطعمة قليلة السعرات الحرارية، وبلغت النسبةُ بين من تتجاوز أعمارُهم 60 عامًا 49 في المائة أو النصفَ تقريبًا. 

تحظى البدائلُ النباتية المتشددة أو المتساهلة للحوم بشعبيةٍ دائمة الازدياد في ألمانيا. ويتبع 44 في المائة من المشمولين بالاستطلاع نظامًا نباتيًا مرنًا، أيّ أنهم يأكلون اللحمَ أحيانًا، ويتنازلون عنه عمدًا في أوقاتٍ كثيرة. ويسلك سبعةٌ في المائة مسلكًا نباتيًا متساهلاً، فيما ينتهج واحدٌ في المائة نهجًا نباتيًا متشددًا. ولهذا السبب تُقدِّم كثيرٌ من المتاجر منتجاتٍ بديلة. وإليك أسبابُ شراء المنتجات النباتية ذات التوجُّه المتساهل أو المتشدد: 

يلعب الطابعُ الإقليميّ في زمن أزمة المناخ دورًا محوريًا؛ إذ عند شراء المنتجات المحلية، تغيب الحاجة إلى طرق النقل الطويلة. تعرف هنا ماهيةَ المنتجات التي يمثِّل فيها البعدُ الإقليميّ أهميةً خاصة لدى الألمان: 

سواءٌ الرفق بالحيوان أم البعد الإقليميّ أم المنشأ العضويّ: تلعب الأختامُ دورًا مهمًا في ألمانيا. ويُولِّي الألمانُ اهتمامًا بالغًا لهذه الأختام عند التسوُّق: 

© https://www.deutschland.de/ar 

هل تريدُ الحصولَ على معلوماتٍ حول ألمانيا بانتظام؟ من هنا إلى التسجيل: