قرصنة في المتحف

هل تريد أن تؤلف موسيقى راقصة من أصوات الحيوانات، أو تعلم المبارزة بالسيف أون لاين، أو استكشاف طرق الدراجات التاريخية من جديد؟ إذا عليك أن تكون سعيدا بنتائج يوم القرصنة الثقافية (هاكاثون) "شيفرة دا فينشي".

ما هي "شيفرة دافنشي"؟

النسخة الرابعة من يوم القرصنة هي عبارة عن فقرة في برنامج سنة الإرث الثقافي الأوروبي 2018 ويعمل على تنظيمها كل من مكتبة جامعة لايبزيغ ومعهد التقنيات الرقمية ومختبر OK لايبزيغ. 30 مؤسسة ثقافية من ولايات زاكسن وزاكسن-أنهالت وتورينغن فتحت أرشيفاتها أمام عشاق التقنية الشباب. في ورشات العمل يقوم مبرمجون ومصممون وقراصنة إنترنت بتحويل الصور والرسومات والنصوص والتسجيلات الصوتية المختلفة إلى بيانات رقمية، ثم يحولونها إلى تطبيقات وألعاب وخرائط تفاعلية. 

ما هي أهداف "شيفرة دافينشي"؟

تحقيق التشبيك بين الثقافة والتقنية. مؤسسو "شيفرة دافينشي" يتطلعون إلى إيجاد بنى يمكن من خلالها للمؤسسات الثقافية والمبرمجين التعاون على أساس حرية الدخول إلى البيانات.

ما هي الفرص التي توفرها رقمنة الكنوز الثقافية؟

بشكل متزايد تلجأ المؤسسات الثقافية في ألمانيا إلى رقمنة موجوداتها، وذلك لفسح المجال أمام مزيد من العامة للمشارك والاطلاع على الإرث الثقافي.  بالإضافة إلى ذلك يتم إثراء المعارف وتقديمها ضمن ترابطات جديدة.

ما هي المشروعات القائمة؟

منذ 2014 قام 400 مشارك في "شيفرة دافينشي" بتطوير 54 برنامج ثقافي رقمي. وتحظى التطبيقات الجوالة بإقبال كبير بشكل خاص. على سبيل المثال منبه زقزقة الطيور "zzZwitscherwecker" الذي يعود إلى 2014: ساعة منبه يمكن إسكاتها فقط إذا نجح المرء في معرفة اسم الطائر الذي يغني. مشروعات يوم القرصنة 2018 تشمل على سبيل المثال خرائط تفاعلية لجولات عبر شرق برلين، أو جولات بالدراجات على طرقات تاريخية. كما تم تطوير لعبة أون لاين من بيانات مجموعة فواكه الشمع التابعة لمؤسسة قصر فريدنشتاين: على غرار "غيتار هيرو" يجب على كل لاعب أن يجمع ثمار التفاح والأجاص التي تتطاير فوقه بأسرع ما يمكن، وأن يقوم بتصنيفها.

ما هي نتائج "شيفرة دافينشي" التي يمكن رؤيتها الآن؟

منذ منتصف نيسان/أبريل تعمل فرق العمل المختلفة على مشروعاتها. وسوف يتم تقديم الجوائز للنتائج الأفضل في 16 حزيران/يونيو في لايبزيغ.

هنا يمكن قراءة المزيد عن شيفرة دافينشي

© www.deutschland.de