إلى المحتوى الرئيسي

حقائق حول المواضيع الحالية في أوروبا

إبداعات، الطاقة المتجددة، الرقمنة، المساواة: حقائق مهمة وأرقام موثوقة عن الموضوعات الحالية أوروبا

29.11.2018
Elektro-Auto wird betankt
© dpa

تحول الطاقة في أوروبا

يُعَوّل الاتحاد الأوروبي على تحول الطاقة. معدلات اعتماد مصادر الطاقة المتجددة في إجمالي الطاقة المستهلكة في بلدان الاتحاد الأوروبي تضاعفت منذ عام 2004 لتصل إلى نسبة 17 في المائة. ومن المفترض أن تصل مساهمتها في إجمالي استهلاك الطاقة حتى 2020 إلى نسبة 20 في المائة. وقد وضعت كل واحدة من الدول الأعضاء أهدافها الخاصة بهذا الشأن، بسبب تفاوت الإمكانات والقدرات والأداء الاقتصادي بين البلدان. ألمانيا على سبيل المثال تسعى بحلول العام 2020 إلى تغطية 18 في المائة من حاجتها إلى الطاقة من خلال مصادر متجددة، مثل طاقة الشمس والرياح والكتلة الحيوية. في 2016 كانت هذه النسبة عند مستوى 14,8 في المائة. 11 من بين 28 عضوا في الاتحاد الأوروبي كانت في نهاية العام 2017 قد تجاوزت أهدافها الوطنية. وكانت الصدارة من نصيب السويد (53,8 في المائة) وفنلندة (38,7 في المائة).

6 في المائة

السيارات الكهربائية، أي السيارات التي تعمل بالبطاريات المشحونة إضافة إلى السيارات العاملة بالنظام الهجين "هوبرايد" أو خلايا الوقود تعتبر هي الحلول المناسبة لمواجهة التلوث بالغبار الناعم والضجيج في المدن، إضافة إلى كونها وسيلة مختبرة ومجربة في مواجهة تزايد انبعاثات غاز ثاني أكسيد الفحم. في 2017 تم ترخيص 97571 سيارة ركاب كهربائية خالصة في بلدان الاتحاد الأوروبي. وبشكل عام تلعب السيارات العاملة بالتقنيات البديلة دورا ثانويا: حيث تصل نسبتها في السوق إلى 6 في المائة فقط.

المرأة في المناصب القيادية

على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي قد أنجز خطوات كبيرة في الطريق نحو تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة، مازال هناك الكثير مما يتوجب عمله. فعلى الرغم من أن المرأة تمثل نصف عدد العاملين الإجمالي في الاتحاد الأوروبي، إلا أنها ضعيفة التمثيل في المناصب القيادية العليا. من بين حوالي 7,3 مليون إنسان يشغلون مناصب قيادية في الشركات الأوروبية التي يبلغ عدد العاملين فيها عشرة أشخاص على الأقل، يوجد 4,7 مليون رجل (بنسبة 65 في المائة) و2,6 مليون سيدة (نسبة 35 في المائة). هذا بالإضافة إلى أن دخل المرأة في المراكز القيادية يقل بنسبة 23,4 في المائة وسطيا عن دخل الرجل.  في ألمانيا تصل نسبة المرأة في المراكز القيادية إلى 29 في المائة. وبالمقارنة مع باقي الدول الأعضاء فإن ألمانيا تحتل موقعا في الثلث الأخير. الصدارة في هذا المجال من نصيب لاتفيا، حيث تصل نسبة النساء في المراكز القيادية فيها إلى 46 في المائة.

Pilotin im Cockpit
© dpa

المزيد من الإبداع

على المستوى العالمي يعتبر الاتحاد الأوروبي أقل إبداعا من أستراليا وكندا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة. الفوارق في الأداء بالمقارنة مع الولايات المتحدة وكندا تتقلص على المدى المتوسط، بينما تزداد هذه الفوارق بالمقارنة مع اليابان وكوريا الجنوبية. تستثمر ألمانيا سنويا ما يقرب من ثلاثة في المائة من قدرتها الاقتصادية في البحث والتطوير، وتنتمي إلى الرواد في الإبداع والابتكار بين بلدان الاتحاد الأوروبي. أيضا على صعيد تسجيل البراءات تحتل الشركات الألمانية الصدارة. وتعتبر ألمانيا ثاني أكبر مسجل للبراءات بعد الولايات المتحدة، حيث يصل عددها إلى 25500 سنويا.

24 لغة

يحظى التنوع اللغوي في الاتحاد الأوروبي بالتقدير على اعتباره من الإرث الثقافي. بشكل إجمالي يوجد 24 لغة رسمية، بالإضافة إلى حوالي 60 لغة يتم تداولها في مناطق محددة أو مِن قِبَل أقليات معينة. الألمانية هي اللغة الأم الأكثر تداولا في الاتحاد الأوروبي (حوالي 95 مليون إنسان).

 

رقم 2 عالميا

تتجاوز معدلات النمو في منطقة اليورو وفي الاتحاد الأوروبي كافة توقعات الخبراء. الانتعاش الاقتصادي البسيط خلال السنوات الماضية تحول تدريجيا إلى نهضة حقيقية تقريبا. في عام 2018 تصل حصة الاتحاد الأوروبي من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بعد تعديل القوة الشرائية (BIP) إلى حوالي 16,5 في المائة. بهذا يكون الاتحاد متقدما على الولايات المتحدة (15,1 في المائة)، ويحقق المرتبة الثانية في الاقتصاد العالمي، بعد الصين التي تبلغ حصتها 18,7 في المائة. وقد حققت اليابان المرتبة الرابعة بنسبة تصل إلى 4,16 في المائة.

المستقبل الرقمي

يقوم الاتحاد الأوروبي خلال السنوات القادمة باستثمارات كبيرة في المجالات المهمة للمستقبل، مثل الذكاء الصناعي والحواسيب العالية الأداء والأمن الإلكتروني (السايبري) والقدرات الرقمية والحكومة الإلكترونية. ومن المأمول أن تساعد حوالي 9,2 مليار يورو البلدان الأعضاء على الاستعداد للمستقبل الرقمي. أيضا التوسع في شبكات الحزمة العريضة الفائقة السرعة ونشرها في كل المناطق يحظى بأولوية كبيرة.  

 

Newsletter #UpdateGermany: You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here to: