إلى المحتوى الرئيسي

محاربة كورونا في العالم

تمويل مباشر، خبراء، تقنيات: كيف تقدم مؤسسات التعاون الألماني في مجال التنمية المساعدة والدعم للبلدان الشريكة الأخرى في مواجهة جائحة كورونا.

هيلين سيبوم, 16.04.2020
أعضاء في " فريق خبراء التدخل الطبي السريع"
أعضاء في " فريق خبراء التدخل الطبي السريع" © picture alliance / ZUMAPRESS.com

يوجد في كامل القارة الأفريقية 40 مختبرا فقط، قادرا على تشخيص واكتشاف فيروس كورونا. مالي التي يبلغ عدد سكانها 19 مليون نسمة لديها فقط خمسة أجهزة تنفس. في مالاوي يوجد 100 سرير للعناية المركزة، لعدد السكان البالغ 17,5 مليون نسمة. أرقام يهتم بها وزير التنمية الألماني الاتحادي غيرد مولر. وهو يعتبر أن من مصلحة ألمانيا أيضا مساعدة البلدان الأفقر في مواجهة الفيروس. "يمكننا مواجهة انتشار كورونا فقط عندما نعمل معا، هنا في بلادنا، وفي كل مكان في العالم"، حسب مولر. هيئات التعاون التنموي الألمانية تقدم المساعدات بوسائل متعددة.

 

  • ماليا: ستقدم ألمانيا دعما ماليا فوريا لشركائها بقيمة مليار يورو، حسب تأكيد وزير التنمية الاتحادي، مولر. كما تعتبر ألمانيا أكبر المانحين من خلال تقديمها 75 مليون يورو لوحدة المساعدات الطارئة لمواجهة الجائحة، التابعة للبنك الدولي. ومع الشركاء الأوروبيين تساهم ألمانيا أيضا بتقديم المساعدة المشتركة: حيث ينوي الاتحاد الأوروبي دعم البلدان الفقيرة بحوالي 15 مليار يورو.

  • تخصصيا: "فريق خبراء التدخل الطبي السريع" (SEEG) يساعد في بناء القدرات التشخيصية. يتألف الفريق من خبراء من معهد روبرت كوخ (RKI)، ومن معهد بيرنهاد نوخت لطب المناطق الحارة (BNITM) والهيئة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ). وقد تم تشكيله في عام 2014، إثر انتشار وباء إيبولا في مناطق غرب أفريقيا.
  • تقنيا: أيضا الوسائل التقنية والرقمية يمكنها المساعدة. وهكذا تستخدم كل من غانا ونيجيريا فعليا تطبيق سورماس "SORMAS" (نظام إدارة المراقبة والتحليل ومواجهة اندلاع الأمراض) الذي يحظى بدعم وزارة التنمية الألمانية الاتحادية. معهد هيلمهولتس لأبحاث العدوى (HZI) ساهم بدوه بالتعاون مع شركاء أوروبيين في تطوير هذا التطبيق إبان اندلاع وباء إيبولا في 2014.

 

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

  •  
  • اقتصاديا: يشير الوزير مولر إلى التبعات الاقتصادية على البلدان النامية. بنغلادش على سبيل المثال تعتمد بشكل كبير على قطاع المنسوجات. والآن تراجع الطلب على هذا القطاع بشكل ملحوظ، وألغيت العديد من الطلبات. يريد مولر استغلال التعاون مع الشركات الألمانية الشريكة في "التحالف من أجل المنسوجات المستدامة"، من أجل تجاوز هذه المرحلة الحرجة، والحفاظ على الكثير من فرص العمل.

© www.deutschland.de

You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here