معا من أجل مزيد من حماية المناخ
ثلاث رئاسات من أجل المناخ: هو شعار مشروع "ثلاثة من أجل المناخ" Three4Climate. تقرأ هنا عما يعنيه هذا الشعار.
"فَكّر أوروبيّا – تَصرّف مَحَلّيا"، هو شعار مشروع "ثلاثة من أجل المناخ – ثلاث رئاسات من أجل المناخ". ست مدارس، ست بلديات، خمس منظمات من البلدان الثلاث التي تتولى الرئاسة الثلاثية لمجلس الاتحاد الأوروبي (ألمانيا – البرتغال – سلوفينيا) تشارك معا. حيث من المفترض تطوير أفكار على المستويات الثلاث: المحلي والقومي والأوروبي، بهدف تنفيذ أهداف الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالمناخ.
مارتين شتاب
عمدة بلدية رودولفتسيل / ألمانيا
"منذ زمن بعيد تشارك رودولفتسيل بطرق وأساليب متعددة في مجال حماية المناخ. لهذا السبب كنا في غاية السعادة عندما سمعنا عن مشروع ثلاثة من أجل المناخ. نود كثيرا في مشاركة المدن الأخرى بالخبرات التي اكتسبناها في هذا المجال. إلا أننا نحب أيضا الأفكار الجديدة.
من أجل الهدف الطموح المتعلق بتحقيق الحيادية لجهة المناخ بحلول العام 2050 لابد من وضع حلول متينة، وإقرار استراتيجيات مناسبة، بشكل خاص في مجالات النقل ومصادر الطاقة المتجددة والاستدامة في تطوير المناطق المختلفة. مع مشروع ثلاثة من أجل المناخ باستطاعة المدن المشاركة تبادل خبراتها، والتوصل بالتالي بشكل أسرع إلى إطلاق مبادرات ومشروعات جديدة."
فلاستا كرملي
مديرة شركة لوكال إنرجي إيجنسي في بودرافيه / سلوفينيا
"معا نريد أن نبين أن رئاسة الاتحاد الأوروبي لا تتم فقط على مستوى الدول والحكومات، وإنما على المستوى الإقليمي والمحلي أيضا.
ثلاثة من أجل المناخ يجب أن يمهد الطريق أمام تعاون طويل المدى بين المنظمات والمدن والمدارس والوزارات. تحقيق الصفقة الخضراء ممكن فقط من خلال التعاون والعمل المشترك. التنمية المستدامة مستحيلة التحقيق، بدون كسب مشاركة جميع الفاعلين الاجتماعيين."
غوريتي فرانتسكي
مديرة المدرسة الأساسية سيباستياو بيريس في تيكسيرا / البرتغال
„
"خلال المشروع نعمل مع مدارس من ألمانيا وسلوفينيا، إضافة إلى بلديات ووزارات بيئة من البلدان الثلاث. مهمتنا هي تنوير المدارس الأخرى في إقليم الغارف حول مزايا وفوائد الطاقة الخضراء، سواء من وجهة النظر البيئية أو الاقتصادية.
في هذا السياق بمقدور المدارس المساعدة في تنفيذ الصفقة الخضراء بشكل أسرع وأكثر فعالية، من خلال تنفيذها على شكل أمثلة وتجارب عملية. عندما يرى الأطفال ويتعلمون إيجابيات وسلبيات سلوكيات معينة، فإنهم يقومون بنشر هذه المعارف في أسرهم ودوائر صداقاتهم. وعلى المدى البعيد تؤثر هذه التغيرات الصغيرة بشكل كبير، ففي العام 2050 سوف يكون هؤلاء الأطفال أشخاصا بالغين ويمكنهم المشاركة فعليا في صياغة السياسة المتعلقة بالبيئة."
You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here