إلى المحتوى الرئيسي

من أجل الاستدامة في جميع أنحاء العالم

تعتمد استراتيجية الاستدامة الألمانية على خطة 2030 التي وضعتها الأمم المتحدة. إليك ثلاثةُ أسئلةٍ حول ذلك وإجاباتُها.

هيلين زيبومهيلين زيبوم, 31.05.2021
تحدد التوجهات العامة: أهداف أجندة 2030 السبعة عشر
تحدد التوجهات العامة: أهداف أجندة 2030 السبعة عشر © picture alliance/dpa/dpa-Zentralbild

ما الأهداف التي تسعى استراتيجية الاستدامة الألمانية إلى تحقيقها؟

التعليم عالي الجودة، وحماية المناخ، والمساواة بين الجنسين – تُحدِّد أهداف خطة 2030 إطارَ العمل لمستقبلٍ مستدام في جميع أنحاء العالم. تستند استراتيجية الاستدامة الألمانية منذ عام 2016، وهي التي اعتُمدت لأول عام 2002، إلى هذه الأهداف التي حدّدتها الأممُ المتحدة، ذلك أن الحكومة الاتحادية مقتنعةٌ بأن التحدّيات العالمية لا يمكن التغلُّب عليها إلا إذا اتحد الجميع.

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

ما مدى نجاح استراتيجية الاستدامة؟

من المؤكَّد أن نجاحاتٍ تحقَّقت في ألمانيا، وفي جميع أنحاء العالم. ارتفعت، على سبيل المثال، حصةُ الطاقات المتجددة في استهلاك الكهرباء في ألمانيا. وتحسَّنت إمكانيةُ الوصول إلى مورد لمياه الشرب مُدار بأمان في جميع أنحاء العالم، وأصبحت النساءُ أكثر تمثيلاً في المناصب القيادية. وفي الوقت نفسه، ثمة تحدّياتٌ كبرى قائمةٌ بالفعل، والتقدُّم الذي أُحرز بالفعل مُهدَّد بسبب جائحة كورونا. لذا ارتفع عدد الجياع في جميع أنحاء العالم نوعًا ما في الآونة الأخيرة. كتبت المستشارة أنجيلا ميركل في مقدمة خطة مواصلة تطوير استراتيجية الاستدامة لعام 2021 تقول: "لهذا السبب تريد الحكومةُ الاتحادية تسريعَ وتيرة السعي نحو زيادة الاستدامة – هنا في هذا البلد، وكذلك في إطار التعاون الدولي". ويقول المستشار أولاف شولتس: "إن تحويلَ ألمانيا إلى مجتمعٍ مستدام هو أفضل حل للأزمة العالمية التي ضربت المناخ والطاقة والمواد الخام في هذه الآونة. ستتضافر جهود قطاعات السياسة والاقتصاد والمجتمع لتحقيق ذلك".

من يعمل على التنفيذ؟

الاستدامة تهم الجميع. لهذا السبب، فإن الاقتصاد والعلوم والجمعيات والمؤسسات والمنظمات والمستهلكون يشاركون بجانب الساسة أيضًا. يُقدِّم مجلس التنمية المستدامة المشورة للحكومة الاتحادية، ويصوغ الحوارَ بين المعنيين جميعهم. إيمي شولتس هي نائبة رئيس المجلس. تقول شولتس أمام مشهدٍ تسودُه جائحة كورونا: "إن طلبَ ألمانيا اتباع سياسة هيكلية عالمية، ومن ثم تشكيل ظروف إطارية دولية، على نحو يُعزِّز التنمية المستدامة مشروعٌ وضروريّ". وإلى عضوية المجلس تنتمي كذلك أ. د. كاترين بوهنينج-جيسه. وهي تريد -على سبيل المثال لا الحصر- السعي من أجل أن يؤدِّي التنوُّعُ البيولوجيُّ دورًا أكبر في النقاش حول الاستدامة: "التنوُّعُ البيولوجيُّ أساسُ وجودنا. ولذلك يجب أن يكون الموضوع في محور العمل السياسيّ والاجتماعيّ".