إلى المحتوى الرئيسي

من نيويورك إلى فينسترفالدة

كيف تمكنت شابة غريبة من كسب إعجاب الناس واجتذابهم إلى وطنهم القديم في شرق ألمانيا؟

 

مارتينا بروبسون-هاوك, 25.07.2019
العائدة: شتيفاني أوراس-ليمان
العائدة: شتيفاني أوراس-ليمان © Marco Lehmann

شتيفاني أوراس-ليمان عادت إلى الوطن. "إلى حيث جذوري، وإلى المكان الذي كبرت فيه، حيث يعرف الناس بعضهم البعض، وحيث تناولت المثلجات والحلويات في طفولتي". وقد كتبت رواية عن هذا الوطن: هيمة. حكاية العودة".

تربت في فينسترفالدة. وهي مدينة صغيرة بين برلين ودرسدن. صحيح أنها تخرجت في البداية من معهد مهني في المدينة، على عكس زملائها في المدرسة الذين تركوا المدينة بعد الشهادة الثانوية مباشرة، من أجل الدراسة، إلا أن الشوق إلى السفر طالها أيضا فيما بعد. الشابة المتخصصة في السياحة وصلت إلى نيويورك، وكان بإمكانها البقاء هناك أيضا. فقد حققت النجاح هناك. ولكن الحب أعادها إلى الوطن.

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

أحيانا يكون للشوق إلى الوطن أسباب عملية

في 2012 أسست أوراس-ليمان مبادرة العائدين "العودة إلى إلبة-إلستر"، من أجل أناس مثلها، يريدون العودة والاستقرار والتأسيس في الوطن. منطقة إلبة-إلستر هي تلك المنطقة الواقعة في شرق ألمانيا، التي تحدرت منها أوراس-ليمان. في البداية جاءت الطلبات من أربعة أشخاص فقط في العام، واليوم يتراوح العدد من 10 إلى 15 في الشهر. يبدو أنها أصابت فترة حساسة من الزمن. "بعض المهاجرين يريدون الآن تأسيس أسرة، ويحتاجون إلى شبكة من العلاقات الاجتماعية من أجل تربية الأولاد. بعضهم يرث عقارا ما، أو يقارن إيجارات البيوت بين برلين وهنا. بينما يبحث آخرون عن توازن أفضل بين الأسرة والعمل، حسب أوراس-ليمان. وهذا ما يغير أيضا الحياة في الأرياف: "يتم حاليا التخطيط لتأسيس مطاعم نباتية هنا، ومتاجر لبيع المنتجات غير المغلفة التي يحصل عليها المرء عادة في المدن الكبيرة فقط".

الشوق إلى الحياة في الريف

عندما عادت هي أيضا إلى الوطن في شرق ألمانيا، كان هناك فقط "الفقراء والمسنين والذين يقومون على رعايتهم". ولكن كل شيء تغير الآن. فقد قدّمت حتى الآن مع زملائها المشورة لحوالي 500 شخص، ثلثهم تقريبا عادوا بالفعل إلى هنا. ومن بين هؤلاء أناس ليسوا من هذه المنطقة أساسا، إلا أنهم يفضلون الحياة الريفية على الحياة في المدينة الكبيرة. أوراس-ليمان تخطط الآن للكتاب القادم: وهو عن القادمين الجدد، المهاجرين من المدينة، المواطنين الجدد في ولاية براندنبورغ، وفي الشرق على مقربة من الحدود مع بولونيا.   

© www.deutschland.de

You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here: