إلى المحتوى الرئيسي

تعلُّم الألمانية – هكذا استطعن إنجازَ المهمة

لغةٌ جديدةٌ وبلدٌ جديد – لقد قبلنْ التحدِّي: ثلاثُ مؤثِّراتٍ يحكين عن تجاربهن. 

04.06.2025
لايلا تتعلَّم كذلك بمساعدة المسلسلات المتلفزة.
لايلا تتعلَّم كذلك بمساعدة المسلسلات المتلفزة. © privat

لايلا: تعلُّم الألمانية من خلال تلفزيون الواقع 

تتحدَّث لايلا الإنجليزيةَ والإسبانيةَ والعبريةَ ولغتَها الأم العربية. انتقلت في عام 2023 وهي ابنةُ سبعة عشر عامًا إلى ألمانيا دون أن تُجيد ولو كلمةً واحدةً بالألمانية – واليوم تتحدَّث اللغةَ بطلاقة. تشارك تجاربها التعليميةَ مع أكثر من 500,000 متابع عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ. وشعارُها: الدورةُ التعليميةُ وحدها لا تكفي. من يريدُ التحدُّثَ بطلاقةٍ حقًا، عليه أن يعيش اللغةَ الألمانيةَ في الحياة اليومية – وأن يُحوِّل لغة هاتفه، وأن يجري محادثات ويشاهد مسلسلات. تلفزيون الواقع، بشكلٍ خاص، يساعد جدًا حسب قولها: "اللغةُ المنطوقةُ في المسلسل هي بالضبط اللغةُ اليوميةُ السهلةُ التي تريدُ حقًا إتقانها". وتتحدَّث كذلك بانفتاح عن صعوبات البدايات: لم يكن سهلاً عليها دائمًا أن تعقد اتصالاتٍ، على سبيل المثال. ورغم ذلك، تشعر "بسعادةٍ بالغة بقرارها" – وتريدُ المكوثَ. 

محتوى ثالث

نحن نستخدم ، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

لارا: ليست لغةَ الأم، وإنما لغةُ القلب 

الألمانيةُ ليست لغتَها الأم – لكن كثيرون يأبون تصديقَ هذه الحقيقة. وُلدت لارا في بلدةٍ صغيرةٍ في مولدوفا، ونشأت وهي تتحدَّث الرومانيةَ، ثم هاجرت لاحقًا إلى شماليّ إيطاليا، ولم تشعر هناك يومًا بأنها في وطنها. وبعد حصولها على شهادة الثانوية العامة، أرادت المغادرة. تحكي في مقطع فيديو على يوتيوب: "علمتُ أنه يمكنك الدراسة في ألمانيا مجانًا تقريبًا". في نهاية عام 2016، انتقلت إلى فرايبورغ، واتخذت قرارًا: "أردتُ أن أعيشَ في هذا البلد وأشعرُ وكأنني في وطني". ما الذي تُقدِّره في ألمانيا؟ اللغة كوسيلة تعبير دقيقة، وثقافة التخطيط، والمشي لمسافاتٍ طويلة، والقهوةُ والكعكُ يوم الأحد. واليوم، تُفكِّر وتحلم بالألمانية. "بعد ما يقرب من ثماني سنوات في ألمانيا، أشعرُ وكأنني في وطني، مقبولةً، ومُقدَّرة". 

محتوى ثالث

نحن نستخدم ، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

مانو: مواجهة الحياة اليومية بروح الدعابة 

جاءت مانو من الأرجنتين، لكن ميونيخ موطنها منذ ست سنوات. تُظهر الطالبةُ على مواقع التواصل الاجتماعي كيف يكون إحساسُ العيش بين ثقافتين، بروح دعابة وانفتاحٍ كبيرين. تتحدَّث على سبيل المثال عن بحثها المُضني عن مكانٍ جديد للعيش: "أبقى البحثُ عن شقةٍ في ألمانيا مزاجي سيئًا لمدة شهرٍ ونصف حتى وجدتُ واحدةً أخيرًا". تُطلع مانو متابعيها على حياتها اليومية وتشاركهم ما تحبه في ألمانيا وما ليس سهلاً عليها، سواءٌ كانت معارف جديدة في أثناء تعلُّم اللغة الألمانية، أم لقاءاتٌ طريفة، أم البيروقراطية الألمانية، أم تجارب طهي. وتتحدَّث في هذه المقاطع الألمانيةَ بطلاقةٍ، وتمزجُ بين الإسبانية والألمانيةَ بلمسةٍ من السخرية في مزيجٍ رائع. 

محتوى ثالث

نحن نستخدم إنستغرام، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.