محفوظة للأجيال القادمة
ترشح العديد من المواقع المتميزة والساحرة في ألمانيا لدخول لائحة الإرث العالمي لمنظمة اليونيسكو. نستعرض لكم المواقع التي تم إدراجها على اللائحة.
يوجد في ألمانيا حاليا 51 موقعا مدرجا على لائحة منظمة اليونيسكو للإرث العالمي. في جلسة لجنة الإرث العالمي لمنظمة اليونيسكو المنعقدة من 16 حتى 31 تموز/يوليو 2021 تمت إضافة بعض المواقع الجديدة. وهذه هي:
قريبا يمكن أن تنضم بعض المواقع الأخرى، حيث أن لجنة اليونيسكو للإرث العالمي تجتمع من 16 حتى 31 تموز/يوليو 2021. وهي سوف تتخذ قرارها بشأن خمسة طلبات تشارك بها ألمانيا. نستعرض هنا هذه المواقع الخمسة.
مرتفع ماتيلدنهوة في درامشتات
كان مرتفع ماتيلدنهوة في الأساس جبل كروم عنب، فيما بعد تحول إلى منتزه. اليوم يقوم هناك مجمع دارمشتات للفن، وهو مجموعة من البيوت السكينة والأبنية التي صممها عدد من الفنانين في مطلع القرن العشرين، وبشكل رئيسي على طراز الحداثة. وقد سكن بعضهم هناك في بعض الأحيان. كما يوجد أيضا عدد من التماثيل والمنحوتات إضافة إلى الكنيسة الروسية. برج العرس الذي تم بناؤه في 1908 من قبل المعماري يوزف ماريا أولبريش هو رمز مدينة دارمشتات. تم إدراج مرتفع ماتيلدنهوة. "مدينة دارمشتات وأبناؤها فخورون بهذا الأمر"، قال عمدة المدينة يوخن بارتش.
https://www.mathildenhoehe.eu/
ثلاثية المدن "SchUM" شباير، فورمز، ماينز
المدن الواقعة عند أواسط نهر الراين، شباير، فورمز، ماينز كانت ذات أهمية كبيرة بالنسبة لليهودية الأشكنازية في العصور الوسطى. حتى اليوم يوجد فيها أبنية مهمة ومقابر تاريخية محفوظة بشكل جيد. إلا أن إرث المدن الثلاثة يتضمن جانبا غير مادي: فهي أثرت في الثقافة والدين والفقه لدى اليهود في وسط وشرق أوروبا. "SchUM" هو اختصار الأسماء العبرية للمدن الثلاثة في العصور الوسطى (Schpira, Waw, Men). والآن تسعى مجتمعة لكي يتم اعتبار المواقع اليهودية ضمن الإرث العالمي. وقد تم الاعتراف بالمدن اليهودية الثلاثة ضمن الإرث العالمي.
حمامات أوروبية مهمة
شهدت ثقافة الاستحمام في أوروبا رواجا كبيرا في القرن التاسع عشر. بعض مواقع الاستجمام الأوروبية كانت تتمتع بشهر عالمية وتحولت أيضا إلى مواقع للتبادل الفكري والثقافي. لم تكن هذه المدن تضم عمارة متميزة للحمامات فقط، وإنما نشأ فيها أيضا مباني رائعة لمنتجعات صحية، وفيلات ومنتزهات. من ألمانيا تم إدراج كل من باد إمس وباد كيسينغن وبادن-بادن على لائحة اليونيسكو للإرث العالمي.
حدود الدانوب العسكرية "دوناوليمس"
محميا بالقلاع وأبراج المراقبة يشكل نهر الدانوب حدودا طبيعية للإمبراطورية الرومانية. ما بقي من هذه التحصينات الحدودية يمكن مشاهدته اليوم في العديد من المتاحف. علما بأن الحدود لم تكن فقط على امتداد أراضي ألمانيا اليوم فقط: النمسا وسلوفاكيا وهنغاريا وألمانيا تتقدم مجتمعة بطلب الإدراج على لائحة الإرث العالمي. (مازالت موقع نقاش).
الحدود الجرمانية الدنيا
هولندا اليوم والولايات الألمانية نوردراين-فيستفالن وراينلاند-بفالتس كانت تشكل مناق حدودية للإمبراطورية الرومانية. ومع وجود نهر الراين كان النهر أيضا يشكل هذه الحدود. لهذا تدعى أيضا "الحدود المائية". كان يوجد هنا ما يصل إلى 30000 جندي روماني، وازدهرت الحياة الثقافية، كما بدأت المدن الواقعة في حوض الراين تشهد بدايات ازدهارها. بقيادة وتنسيق هولندا ترشحت المنطقة، وقد تكللت جهودها بالنجاح في دخول مناطق الحدود الجرمانية الدنيا "ليمس" إلى لائحة الإرث العالمي.