نظرة إلى العام 2019
سيدتان تقودان أوروبا، ألمانيا تحتفل بعدة مناسبات وتتولى المسؤولية.
ذكرى ولادة الدستور الألماني
في الثامن من أيار/مايو احتفلت جمهورية ألمانيا الاتحادية بمرور 70 عاما على وضع الدستور الألماني "القانون الأساسي". في 1949 صادق المجلس البرلماني على القانون الأساسي لجمهورية ألمانيا الاتحادية. في الواقع كان المفترض أن يكون هذا القانون الأساسي مؤقتا لفترة محدودة، حتى عودة الوحدة إلى ربوع البلاد، وهو ما استغرق 41 عاما. في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر 1990 تحول القانون الأساسي إلى دستور لألمانيا الموحدة. رئيس الجمهورية الاتحادي، فرانك-فالتر شتاينماير كتب على موقع دويتشلاند deutschland.de عن القانون الأساسي وما يرتبط به من تطورات ديمقراطية في الجمهورية الاتحادية: "إنه جوهر الإحساس الوطني الديمقراطي المستنير".
أورسولا فون دير لاين تصبح رئيسة المفوضية الأوروبية
في السادس عشر من حزيران/يونيو انتخب البرلمان الأوروبي السياسية الألمانية أورسولا فون دير لاين لرئاسة المفوضية الأوروبية. وقد تسلمت فون دير لاين مهام منصبها الجديد في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر خلفا لرئيس المفوضية السابق جان-كلود يونكر من لوكسمبورغ. الطبيبة الحاصلة على الدكتوراه من مواليد 1958، وهي واحدة من أكثر السياسيات الألمانيات خبرة. في 2003 تسلمت وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية في ولاية نيدرزاكسن. ثم شغلت بعدها ثلاث وزارات في الحكومة الألمانية الاتحادية، بدأتها بتسلم وزارة شؤون المرأة ثم وزارة العمل الاتحادية، لتتسلم بعدها، ومنذ العام 2013 وزارة الدفاع الألمانية. أورسولا فون دير لاين، ابنة رئيس وزراء ولاية نيدرزاكسن الأسبق، إرنست ألبريشت، دخلت معترك السياسة في وقت مبكر. وهي أم لسبعة أولاد، وفارسة ماهرة.
كريستينة لاغارد تترأس البنك المركزي الأوروبي
منذ الأول من تشرين الثاني/نوفمبر تترأس الفرنسية كريستينة لاغارد البنك المركزي الأوروبي (ECB) في فرانكفورت. عملت الحقوقية بداية في مجال القانون في الولايات المتحدة، قبل أن تصبح وزيرة المال في فرنسا، وتتولى بعدها رئاسة صندوق النقد الدولي (IMF). وتشارك الفرنسية ابنة الثالثة والستين منذ أكثر من عشر سنوات بانتظام في اجتماعات وزراء المالية ورؤساء المصارف المركزية في مجموعة السبعة الكبار ومجموعة العشرين.
ألمانيا في مجلس الأمن الدولي
اعتبارا من الأول من كانون الثاني/يناير دخلت ألمانيا عضوية مجلس الأمن الدولي لمدة سنتين. وفي نيسان/أبريل تولت الجمهورية الاتحادية رئاسة المجلس الدورية خلفا لفرنسا، حيث أعلنت الدولتان عن تشاركهما في تولي الرئاسة الثنائية للمجلس.
وزير الخارجية الألماني الاتحادي هايكو ماس ألقى كلمة برنامجية شرح فيها أهداف ألمانيا: "نسعى في المجلس إلى الدفع نحو إيجاد حلول واضحة وحازمة للنزاعات والأزمات الملحة في عصرنا الحاضر. حيث أن مجلس الأمن هو المكان المركزي والأساسي لجهودنا من أجل التعددية والنظام العالمي القائم على قواعد ثابتة. نعيش باستمرار تجربة أنه من المفيد للجميع التعاون والتنسيق على المستوى الدولي، وإرساء الأسس والقواعد بشكل مشترك والالتزام بتنفيذها. وهنا تسري قاعدة: الجميع معا أولا".
You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here: